مخابرات الصومال تتوعد المتعاونين مع "الشباب" وتوقف 10 أشخاص
في تغير جديد في مجريات المواجهة بين السلطات الصومالية وحركة الشباب توعدت مخابرات البلد الأفريقي المتعاونين مع التنظيم الإرهابي.
وخلال الأسابيع الماضية انخرطت العشائر في الحرب على الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة، ما أدى لتحرير عديد البلدات التي كانت تخضع لسيطرتها.
واليوم الأحد، أعلن جهاز المخابرات الصومالي،الأحد، اعتقال متعاونين مع حركة الشباب الإرهابية في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر".
وقال الجهاز "تم اعتقال 10 أشخاص يتعاونون مع حركة الشباب الإرهابية بأشكال مختلفة"، مضيفا أن من "الآن وصاعدا سيتم محاسبة كل من يذهب إليهم أو يقبل و ينفذ أوامر حركة الشباب الإرهابية أو يسهل أعمالها التخريبية لزعزعة الأمن أو المساس بسلامة الشعب وفق القانون".
وذكرت تقارير إعلامية أن توقيف المتعاونين مع التنظيم جاء عند عودتهم من مناطق سيطرة حركة الشباب إلى العاصمة مقديشو.
وتجري أجهزة الأمن الصومالية عمليات أمنية واسعة لتطهير الخلايا النائمة في المدن الرئيسية إلى جانب العمليات العسكرية التي يجريها الجيش الصومالي بشكل متواصل وسط البلاد.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد أعلن في وقت سابق الحرب الشاملة على التنظيم الإرهابي في أعقاب عملية إرهابية على فندق في قلب العاصمة خلف عشرات الضحايا.
والإرهاب أبرز تحد أمني في البلد الواقع في القرن الأفريقي والمهدد بالمجاعة والأزمات الاقتصادية.
والصراع بين الحكومة المركزية في الصومال وحركة الشباب متواصل منذ نحو عقدين ما انهك البلد الذي يعاني من شح المياه وسط موجة جفاف متواصلة منذ 4 أعوام ومن المتوقع استمرارها للعام الخامس.