لشل الحركة.. الصومال يستعد لإطلاق حملة عسكرية ضد "الشباب" بجوبالاند
تواصل الحكومة الصومالية جهودها في دحر حركة الشباب الإرهابية محليا ودوليا.
وفي هذا الإطار، زار وزير الدفاع الصومالي وقائد الجيش مدينة كسمايو مركز ولاية جوبالاند، وعقدا اجتماعا مع رئيس الولاية أحمد مدوبي، ناقشوا خلاله الحرب على الإرهاب والجهود الحكومية الجارية.
- مقتل 100 عنصر من "الشباب" الإرهابية جنوب الصومال
- تضارب بشأن استعادة "الشباب" أكبر معاقلها بوسط الصومال
وطالب وزير الدفاع وقائد الجيش مدوبي بإطلاق حملة عسكرية واسعة ضد حركة الشباب الإرهابية في الولاية وتشجيع السكان المحليين على المشاركة في القتال.
وقدما ضمانات بوصول دعم حكومي لتلك الحملة لإنجاحها وعدم تقاعس أي دور تقدر عليها مقديشو.
وتتكون ولاية جوبالاند تتكون من 3 محافظات، وتسيطر حركة الشباب الإرهابية على محافظة جوبا الوسطى بشكل كامل.
ويختبئ في هذه المحافظة أبرز قيادات التنظيم الإرهابي والقيادات غير الصومالية العاملة في التنظيم .
وتعد محافظة جوبا الوسطى محافظة ذات قدرة إنتاجية عالية في مجال الزراعة، وهي محافظة خضراء، حيث يمر عليها أحد نهري الصومال وهو نهر جوبا.
ويرى مراقبون أن إطلاق حملة عسكرية في ولاية جوبالاند سيشكل علامة فارقة في مصير وجود التنظيم الإرهابي في المستقبل القريب، لأن سيشل التنظيم في مفاصله المالية والإدارية والفنية .
دعم المناطق المحررة
وفي سياق متصل، طالب الصومال الاتحاد الأوروبي، الأحد، بتقديم مساعدات طارئة للمناطق المحررة من حركة الشباب الإرهابية، خلال لقاء بين رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري وسفيرة الاتحاد الأوروبي في الصومال تينا إنتلمان.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء "تعزيز الدعم المقدم للصومال في مجالات القضايا الإنسانية والتنمية وفرض الاستقرار على المناطق المحررة من حركة الشباب الإرهابية".
وأكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في الصومال "التزام الاتحاد بمواصلة مختلف جوانب الدعم المقدم للصومال حكومة وشعبا".
وقدم رئيس الوزراء شكره إلى الاتحاد الأوروبي على دوره في تعزيز مؤسسات الدولة وتنفيذ مشاريع التنمية.
وأشار بري خلال اللقاء إلى أن المناطق المحررة من حركة الشباب الإرهابية اليوم بحاجة ماسة إلى مساعدات طارئة وتقديم خدمات أساسية.
aXA6IDMuMTQ1LjE1NC4yNTEg
جزيرة ام اند امز