"الشيوخ" الصومالي.. المعارضة تتجه لانتزاع مقعد الرئاسة مجددا
تتجه المعارضة في الصومال لانتزاع مقعد رئاسة مجلس الشيوخ (الغرفة العليا للبرلمان) مجددا، فيما يبدأ المرشحون غدا السبت في عرض برامجهم.
ويتنافس على رئاسة مجلس الشيوخ الذي يتكون من 54 عضوا يمثلون الولايات الفيدرالية، 3 مرشحين هم؛ رئيس مجلس الشيوخ السابق عبدي حاشي عبدالله الذي يسعى للفوز بالمقعد لفترة ثانية، ووزير الإعلام الصومالي أبوبكر عثمان دبي، ووزير الدستور صالح جامع.
وكانت لجنة تنظيم انتخابات رئاسة مجلس الشيوخ قد أعلنت في وقت سابق القائمة النهائية التي يتنافس فيها 3 مرشحين على مقعد الرئاسة ومرشحان اثنان على مقعد النائب الأول، فيما يخوض 7 مرشحين المنافسة على منصب النائب الثاني لرئيس المجلس.
ويمهد ترتيب المجلس التشريعي في الصومال بغرفتيه الشعب والشيوخ الطريق أمام الانتخابات الرئاسية التي تنهي فراغا دستوريا طويلا دام نحو عام ونصف العام عقب انتهاء الولاية القانونية لرئيس البلاد عبدالله فرماجو أوائل 2020.
ويأمل الصوماليون في حسم ملفات السياسة العالقة ليتفرغ البلد الواقع في القرن الأفريقي لمواجهة إرهاب حركة الشباب التي تسيطر على مناطق واسعة في وسط البلاد.
وقال رئيس لجنة تنظيم انتخابات رئاسة مجلس الشيوخ آدم عبدالناصر في تصريح صحفي إن المرشحين سيعرضون أجنداتهم السياسية أمام مجلس بداية من يوم غد السبت على أن تجرى الانتخابات في موعدها المحدد سلفا يوم الثلاثاء المقبل.
وبحسب المراقبين تتجه قيادة مجلس الشيوخ نحو المعارضة حيث يعد رئيس المجلس السابق عبدي حاشي عبدالله الأوفر حظا.
ويتكون البرلمان الصومالي من مجلسي الشعب (الغرفة السفلى، وتتكون من 275 عضوا، تمثل العشائر) والشيوخ (الغرفة العليا، تمثل الولايات الفيدرالية، وتتكون من 54 عضوا).