«الشباب» الإرهابية في مرمى العقوبات.. الأسماء والتفاصيل الكاملة

عقوبات دولية تستهدف حركة “الشباب” الإرهابية في الصومال، في خطوة تهدف إلى خنق تمويل الحركة وتقويض قدرتها على زعزعة الاستقرار في تلك المنطقة.
والمستهدفون متورطون في مجموعة واسعة من الأنشطة الداعمة لحركة "الشباب" الإرهابية، بما في ذلك جمع التبرعات ونشر العبوات الناسفة.
ووفق بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، عمل الأفراد الـ15 كقادة إقليميين رئيسيين وأعضاء في الجماعة الإرهابية في مناطق شبيلي السفلى وجوبا السفلى وجوبا الوسطى في الصومال، كما تورطوا في توليد إيرادات واسعة النطاق وأنشطة أخرى لدعم حركة "الشباب" من خلال جباية الرسوم غير القانونية من الصوماليين المحليين؛ وإكراه السكان المحليين على اتباع توجيهات حركة الشباب من خلال ”قوة الشرطة“ غير الشرعية التابعة لها والمعروفة باسم الحسبة؛ وعمليات الاختطاف؛ وتسهيل تصنيع العبوات الناسفة ووضعها.
ويعد أبرز المستهدفين بالعقوبات، حسن أبشير كسورو، هو ضابط استخبارات ومالية في حركة الشباب، قاد مجموعة من شركاء آخرين لجمع ”التبرعات“ الإلزامية من المدنيين في كيسمايو بالصومال.
كذلك، عدان يوسف ساكيد إبراهيم، وهو أحد جباة التبرعات الإلزامية لحركة الشباب في شبيلي السفلى بالصومال.
وتضم القائمة علي أحمد حسين، وماكسامد كالي، وأحمد كبادي، وسياط أيوتو، وحسن ياريسو آدان، وسيد عبد الله آدان.
كما تضم محمد عبد الله خيري، وكبدي روبو، وشيخ آدان أبو بكر ملايلي، وآدان جيس، وكومار جاهد.
على وجه التحديد، كان إبراهيم مسؤولاً عن فرض تحصيل الرسوم المرتبطة ببيع المواشي والأسواق. وقد فرض إبراهيم رسوماً باهظة نيابة عن حركة الشباب.
مركز مكافحة تمويل الإرهاب
وتأسس مركز مكافحة تمويل الإرهاب في مايو/أيار 2017، لتعزيز التعاون متعدد الأطراف لمكافحة تمويل الإرهاب بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر والكويت وقطر.
وينسق مركز مكافحة تمويل الإرهاب الإجراءات التعطيلية المشتركة، بما في ذلك العقوبات المستهدفة؛ ويتبادل المعلومات العملية عن شبكات تمويل الإرهاب؛ ويوفر ورش عمل لبناء القدرات لتعزيز الدفاعات المؤسسية ضد تمويل الإرهاب.
ويعمل مجلس مكافحة تمويل الإرهاب على حرمان حركة "الشباب" من الوصول إلى الشبكات المالية الإقليمية والدولية لتأمين التمويل وتنسيق الهجمات وتمكين أنشطتها العنيفة، وفق بيان لوزارة الخزانة الأمريكية.
وأضافت الوزارة: ”الدول الأعضاء في لجنة مكافحة الإرهاب تكون أقوى وأكثر فعالية عندما تعمل معًا لمواجهة هذه التهديدات المشتركة للنظام المالي الدولي، وسنواصل الضغط المكثف على الجهات الإرهابية وشبكاتها المالية“.
aXA6IDE4LjIxOS44MC4xNDIg جزيرة ام اند امز