مقتل 61 إرهابيا بينهم قيادات في تفجير "من صنع أيديهم" بالصومال
ضرب قادة إرهابيون أجانب موعدا مع الموت في جنوب الصومال، بينما كانوا في تجهيز سيارة مفخخة لقتل أبرياء في البلد الأفريقي.
حصيلة كبيرة جراء انفجار وقع في بناية في محافظة شبيلى السفلى جنوب الصومال؛ حيث قضى في الحادث 61 مسلحًا من حركة الشباب الصومالية اليوم الثلاثاء.
وأودى الانفجار العرَضي فيما يبدو بحياة 6 من القيادات الأجنبية التي تساند حركة الشباب في حصد أرواح الصوماليين.
ومن بين القتلى الأجانب خبير في تجهيز السيارات المفخخة يدعى أحمد شريف أبو بلال من أفغانستان، و قيادي آخر اختصر مسؤولون صوماليون اسمه بخالد اليمني.
وذكر المسؤولون العسكريون بأن التحقيق جار، متعهدين بكشف أسماء وبلدان قادة الأجانب الآخرين ومعلومات إضافية حول هذ الأمر .
وبينما كان "الخبراء الإرهابيون" أثناء تجهيزهم سيارة مفخخة في بلدة قريولي بالمحافظة الصومالية وقع الانفجار الدامي.
وبحسب ما نقلت إذاعة صوت الجيش الرسمية عن المسؤولين العسكريين فإن الحادث وقع في منزل يتكون من 11 غرفة، يجري فيها إعداد شاحنة مفخخة كبيرة، وألغام أرضية وسترات ناسفة يستخدمها الانتحاريون.
شظايا الانفجار أصابت بالجوار أما وطفلها كانا بالقرب من الموقع، وأردتهما قتيلين.
المنزل متعدد الغرف أعدته العناصر الإرهابية مركزا لصناعة وإعداد المتفجرات في المحافظة، وهو ما رفع حصيلة الضحايا إلى هذا العدد الكبير من القتلى.