سياسة
داعية صومالي ينضم لـ"الشباب" الإرهابية.. وهرجيسا تكشف مكانه
انضم داعية صومالي بارز إلى "الشباب" الإرهابية، وفر هاربا من عاصمة أرض الصومال إلى أحد معاقل المليشيات في جوبا السفلى.
وكشفت أرض الصومال أن الداعية آدم سني وعائلته فروا مؤخرًا من العاصمة هرجيسا إلى مدينة جلب في محافظة جوبا السفلى جنوبي البلاد.
وفي تصريحات إعلامية، قال نائب وزير الأمن في أرض الصومال، عبدالله حسين محمد، إن الشيخ آدم سني غادر أرض الصومال طواعية ولم يتعرض لأي مضايقات من السلطات.
وأضاف أن لديه معلومات بأنه ذهب إلى جنوب الصومال وانضم إلى "الشباب"، لافتا إلى أن آدم سني موجود حاليا في منطقة جوبا الوسطى التي تسيطر عليها الحركة الإرهابية.
وأشار إلى أن "المعلومات المتوفرة لدينا تفيد بأنه ذهب إلى مجموعة من أصدقائه في التنظيم الإرهابي قاموا بدعوته إلى هناك للاستقرار".
وشدد المسؤول على أنهم يجرون المزيد من التحقيقات حول ملابسات الموضوع وانضمام الداعية للتنظيم، لافتا إلى أن المساءلة القانونية بعد استكمال التحقيقات ستؤثر على كل من شارك في هروب سني من أرض الصومال.
وتابع: "نجري حاليا تحقيقا مكثفا وسيؤثر على كل من ساعد الشيخ آدم سني على الانتقال من هرجيسا إلى تلك المناطق".
ولم تعلق حركة الشباب بعد على وصول آدم سني وعائلته إلى مناطق سيطرتها وكذلك لا يوجد أي تعليق من الداعية نفسه حتى اللحظة.
وآدم سني، رجل خمسيني، وداعية شهير وقد كان مثيرا للجدل، واصطدم كثيرا مع السلطات، كما أوقفته السلطات الأمنية في أرض الصومال عدة مرات ووجهت له اتهامات بالتحريض على النظام وتشجيع الأفكار المتطرفة، قبل إطلاق سراحه في تفاهم بين السلطات وعشيرته.