الحرب على الإرهاب.. أحكام بالسجن تحاصر شبكات التطرف بالصومال
أحكام متفاوتة بالسجن يصدرها القضاء العسكري الصومالي بحق مدانين بتهم الإرهاب، تعزز مسار حرب تستهدف اجتثاث التطرف من البلد الأفريقي.
محكمة عسكرية صومالية أصدرت، الثلاثاء، أحكاما قضائية بالسجن تتراوح ما بين 5 و15 عاما بحق 15 شخصا، مدانين بتهم مرتبطة بالإرهاب.
ونطق القرار رئيس المحكمة (الدرجة الأولى) العسكرية الصومالية، العقيد حسن علي نور شوتي، بعد جلسات الاستماع جرت في مدينة بيدوا جنوبي الصومال.
وقضت المحكمة بالسجن لمدة 15 عاما بحق شخص واحد، و10 سنوات بحق 6 أشخاص، و5 سنوات بحق 8 من بينهم ثلاثة نساء إحداهن كفيفة تعمل على تخزين المتفجرات للإرهابيين، وفق المحكمة.
وبحسب المحكمة، كان المحكوم عليهم موزعين على خليتين إرهابيتين تابعتين لحركة الشباب، وتمت إدانتهم بتدبير وتنفيذ اغتيالات وتفجيرات إرهابية في مدينة بيدوا منذ عام 2017 قبل أن يجري اعتقالهم من قبل قوات الأمن في وقت سابق من العام الجاري.
وذكرت المحكمة أنه يمكن استئناف القرارات وتقديم الطعون خلال المدة القانونية، وهي 30 يوما لكل من لم يقتنع بالأحكام الصادرة.
حرب على الإرهاب
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الصومالي مقتل ٦٠ عنصرا من حركة الشباب الإرهابية في عمليات عسكرية واسعة بمحافظة هيران وسط البلاد.
وذكرت إذاعة "صوت الجيش" الرسمية أن نحو ٦٠ عنصرا من الحركة الإرهابية، من بينهم قيادات بارزة، لقوا حتفهم في عمليات العسكرية.
وشملت العملية أربع قرى هي عوماد وبعدا وقولالي وجال فول بمحافظة هيران.
ووفق المصادر نفسها، نجحت القوات الحكومية بنزع ألغام زرعها الإرهابيون في الطرق الواقعة على طول موقع العمليات.
ويزور كل من وزير الدفاع عبدالقادر نور ورئيس أركان الجيش الجنرال أدوا يوسف راغي، جبهات القتال في محافظة هيران لتشجيع العمليات الميدانية ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
والأسبوع الماضي، نفذت طائرات أمريكية غارات جوية في المنطقة نفسها لدعم عمليات الجيش الصومالي، أسفرت عن مقتل ١٤ عنصرا من الحركة الإرهابية.
والإثنين، شدد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري على جدية الحكومة الصومالية في الحرب على الإرهاب.