إرهاب "الشباب" في مرمى نيران الجيش الصومالي.. مقتل 8
أعلن الجيش الصومالي، الإثنين، تصفية 8 عناصر من حركة الشباب الإرهابية واعتقال مسؤولين خلال عملية عسكرية خاصة جرت في ولاية غلمدغ.
وقال ضابط رفيع بالجيش الصومالي لوسائل إعلام رسمية إن القوات الصومالية قتلت 8 من عناصر حركة الشباب اليوم، وألقت القبض على ضابطين كبيرين.
وأشار المسؤول العسكري إلى أن تصفية الإرهابيين جاءت على خلفية عملية عسكرية خاصة ضد حركة الشباب وقعت في مناطق قريبة من مدينتي جلعد ومسجواي شرقي محافظة جلجدود .
وقال قائد القوات العسكرية الصومالية في منطقة جلجدود العقيد عثمان عبد الله الذي في تصريحات إعلامية إن العملية تمت أثناء قيام القوات بدورية، معتبرا أن هذه العملية كانت ناجحة.
وأضاف أن "الجيش قتل 8 إرهابيين واعتقل ضابطين كبيرين كانا مسؤولين عن استخبارات الشباب الإرهابية والجهاز المالي التابع للتنظيم في منطقة جلجدود وسنحيلهم إلى المحاكم المختصة في أسرع وقت ممكن لمحاكمتهم".
وتأتي هذه العمليات في وقت كثفت القوات الصومالية عملياتها ضد حركة الشباب بالتعاون مع شركاء دوليين وإقليميين.
ومنذ انتخاب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في مايو/أيار الماضي، أطلق حملة عسكرية أدت إلى تصدع حركة الشباب الإرهابية.
وخسرت الحركة القاعدة الداعمة لها وسيف الترهيب ضد الصوماليين، كما حدثت بها انقسامات داخلية وصلت إلى حد الاشتباك المسلح بين أفرادها في بعض الأحيان.
الخسائر البشرية في صفوف الحركة الإرهابية كانت كبيرة هي الأخرى، إذ قتل أكثر من 2000 من عناصر الحركة، من بينهم قيادات ميدانية، جراء ضربات الجيش الصومالي، كما فقدت الحركة أكثر من 70 منطقة، من بينها مناطق استراتيجية تشكل منافذ بحرية لها لتهريب الأسلحة والمخدرات والمقاتلين الأجانب.
كما شلت استراتيجية الحكومة اقتصاد الحركة، ما أدى إلى عجزها عن دفع الأموال لعناصرها وتمويل المعارك.