هجمات وشيكة بالكريسماس.. تحذير من أوغندا لـ"أميصوم"
حذرت دولة أوغندا، الأحد، قواتها بالصومال من هجمات وشيكة لحركة الشباب الإرهابية على قواعد قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام المعروفة بـ"أميصوم".
وبعثت الحكومة الأوغندية برسالة إلى قوات أميصوم في الصومال تحذرها من احتمالية وقوع هجمات إرهابية تعتزم حركة الشباب الإرهابية القيام بها خلال فترة أعياد الكريسماس .
ودعا نائب قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية الجنرال بيتر إلويلو، القوات الأوغندية في الصومال إلى توخي مزيد من اليقظة خلال موسم الأعياد تفاديا لأي هجمات تشنها الحركة الإرهابية.
وذكر الجنرال بيتر أن حركة الشباب تخطط لسلسلة من الهجمات على قوات الاتحاد الأفريقي والتي هي بحاجة إلى تجنبها في جميع الأوقات".
وجاءت تصريحات الجنرال إيلويلو خلال كلمة ألقاها أمام أكثر من 2500 جندي حضروا الحفل الختامي للدورة الثالثة عشرة لمكافحة الإرهاب في أوغندا، وسيتم إرسالهم الى الصومال للمشاركة في عمليات حفظ السلام ومحاربة حركة الشباب الإرهابية .
كما دعا القوات الأوغندية إلى العمل بشكل وثيق مع قوات الأمن الصومالية الأخرى وتبادل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة العدو المشترك وهزيمته.
وأمس الأول السبت، شنت حركة "الشباب" الإرهابية هجوما على قاعدة عسكرية لقوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في مديرية لوق بمحافظة غدو جنوبي البلاد.
وبدأ الهجوم بقصف مدفعي عنيف على قاعدة "أميصوم"، أعقبه قتال مباشر بين القوات الأفريقية ومسلحي حركة الشباب الإرهابية.
ونقل إعلام محلي عن سكان يعيشون بموقع قريب إن بعض المقذوفات سقطت داخل القاعدة، وتصاعدت النيران والدخان من داخلها.
وذكر السكان أن هناك ضحايا جراء القصف، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحديد عدد أو هوية الضحايا لأن القاعدة منطقة عسكرية غير مسموح للمدنيين بدخولها.
إلى ذلك، نفذت القوات الخاصة الصومالية المعروفة بـ"دنب"، عملية عسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية جنوبي البلاد.
وكانت قوات ” دنب” داهمت في وقت سابق، منطقة ”ليغو” بإقليم شبيلي السفلى الصومالي، وتمكنت من طرد عناصر إرهابية تابعة لـ"الشباب".
ويواصل الجيش الصومالي عملياته العسكرية ضد مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم "القاعدة" في جنوب ووسط البلاد.
وتنفذ حركة "الشباب"، هجمات مماثلة مباشرة وغير مباشرة على قواعد القوات الحكومية وقواعد بعثة الاتحاد الأفريقي المعروفة اختصارا "أميصوم"، فضلا عن استهداف المدنيين.