غارة أمريكية ضد "الشباب" وسط الصومال
غارة أمريكية استهدفت، الثلاثاء، "الشباب" الإرهابية، لدعم عمليات عسكرية يشنها الجيش الصومالي في إقليم هيران ضد التنظيم.
ووفق إعلام رسمي، تأتي الضربة الجوية بطلب من الحكومة الصومالية، ولا إصابات في صفوف المدنيين.
وتعهدت واشنطن بمواصلة دعمها للصومال في الحرب على الإرهاب، فيما لم تعلن المصادر تفاصيل الخسائر في صفوف حركة الشباب جراء الضربة.
وتعتمد الولايات المتحدة على الضربات الجوية كبديل عن الوجود الميداني الأكثر تكلفة، وغالبا ما تتحرك لاستهداف قيادات كبرى في التنظيمات الإرهابية.
والأسبوع الماضي أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن على أهمية تلك السياسة، فيما كان يعلن مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل في غارة أمريكية في كابول.
وفي سياق آخر، قتل 4 أشخاص وأصيب 11 آخرون في سلسلة تفجيرات نجمت عن عدد من العبوات الناسفة التي زرعت في قرية "بولا-حاجي" التابعة لمدينة كسمايو جنوبي الصومال.
وفي سياق متصل، اغتال رجل مسلح عقيدا في الجيش الصومالي في مدينة كسمايو، وتمكنت قوات الأمن من تصفية منفذ الهجوم، وتجري الآن تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة.
وأواخر يوليو/ تموز الماضي، قتل 8 من عناصر "الشباب" الإرهابية في عملية أمنية نفذها الجيش الصومالي بمحافظة باي جنوبي البلاد.
وحينها، نقل إعلام رسمي عن قيادي عسكري صومالي قوله إن 8 من حركة الشباب، بينهم مسؤول العمليات للتنظيم، قتلوا في عملية أمنية للجيش ببلدة توسويني التابعة لمديرية بردالي بالمحافظة.
وتأتي العمليات العسكرية للجيش ردا على تنفيذ مليشيات الشباب، بالآونة الأخيرة، سلسلة هجمات إرهابية وتفجيرات دامية في مدن متفرقة.
aXA6IDEzLjU5LjEzNC42NSA= جزيرة ام اند امز