واشنطن والصومال.. تنسيق مخابراتي وميداني لاستئصال إرهاب "الشباب"
استمراراً للجهود الأمريكية المتواصلة في استئصال الإرهاب بالصومال، ومنطقة القرن الأفريقي، نفذت القيادة العسكرية الأمريكية بأفريقيا "أفريكوم"، ضربة جوية ضد حركة الشباب الإرهابية.
وقالت أفريكوم في بيان مقتضب: "بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، شنت أفريكوم غارة جوية على شبكة مقاتلي الشباب في الصومال في 20 مايو/أيار الجاري بمدينة جلب بمحافظة جوبا الوسطى جنوب الصومال".
- في كفاحه ضد "الشباب".. الصومال يقع في شرك تفجير إرهابي ويحبط آخر
- إرهاب "الشباب".. هجمات يائسة على القوات الصومالية
وأضاف البيان، أن "التقديرات الأولية للقيادة أنه لم يصب أو يقتل أي مدنيين خلال الضربة التي استهدفت عناصر وقيادات الحركة الإرهابية".
وشدد البيان على "اتخاذ القيادة الأمريكية في أفريقيا تدابير كبيرة لمنع وقوع إصابات بين المدنيين".
وأكدت أفريكوم أن "حماية المدنيين الأبرياء ستظل جزءًا حيويًا من عمليات القيادة لتعزيز أمن واستقرار أفريقيا".
ولم يذكر البيان هدف الضربة الجوية، كما لم يعلن حصيلة القتلى في صفوف حركة الشباب الإرهابية.
وتعتبر مدينة جلب مركزا مفضلًا لقيادات حركة الشباب الإدارية والعسكرية.
زيارة سرية إلى واشنطن
وتأتي هذه الضربة الجوية الأمريكية الجديدة ضد حركة الشباب في وقت يزور فيه مدير عام وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالي مهد صلاد واشنطن ونيويورك.
وتشير مصادر مطلعة على أجندة الزيارة إلى أن رئيس المخابرات الصومالية سيلتقي بمسؤولي البنتاغون ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن "زيارة مهد صلاد والوفد الأمني المرافق له تركز على التعاون في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب بين البلدين".
ولم تعلن السلطات الصومالية بشكل رسمي عن زيارة رئيس المخابرات إلى واشنطن، التي تعتبر الأولى له منذ تعيينه في المنصب في مايو/أيار الماضي.
وتعمل واشنطن عن كثب مع الصومال في محاربة الإرهاب والقضاء على حركة الشباب الإرهابية والاستعداد لمرحلة ثانية حاسمة من العمليات ضد حركة الشباب.
aXA6IDE4LjIxNy4xMTguNyA=
جزيرة ام اند امز