مقتل 4 جنود صوماليين ومسؤول حكومي في هجمات لـ"الشباب"
تواصل حركة الشباب هجماتها الإرهابية في الصومال، بالتفجيرات تارةً، والاغتيالات تارةً أخرى.
ونفذت الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة 3 هجمات إرهابية، الجمعة، على القوات الأفريقية "أميصوم"، وقوات صومالية، فضلا عن اغتيال مسؤول في السلك القضائي بالعاصمة مقديشو.
ففي الهجوم الأول، استهدف تفجير قوات بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام "أميصوم" في بلدة بلعد شمالي مقديشو، ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة اثنين آخرين.
ونجم التفجير عن عبوة ناسفة زرعت في طريق تمر به قوات "أميصوم".
وفي الهجوم الثاني، قتل جنديان صوماليان يستقلان دراجة نارية في قضاء تريديشو غربي مقديشو عقب إطلاق نار كثيف من قبل مسلحين مجهولين.
وفي هجوم ثالث، قتل مسؤول في أحد محاكم مقديشو المدنية برصاص مسلحين مجهولين لاذوا بالفرار عقب اغتياله، ويدعى مصطفى عبدي حسن,
وتبنت حركة "الشباب" الإرهابية مسؤوليتها عن الهجمات الثلاث، فيما لم تعلق السلطات الصومالية على هذه التطورات الأمنية حتى الساعة.
في سياق متصل، قتل الجيش الصومالي، الجمعة، 29 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية في عملية عسكرية جنوبي البلاد.
وفق إذاعة صوت الجيش الرسمية، فإن المليشيات حاولت الهجوم على قاعدة للجيش في مدينة بريري بمحافظة شبيلى السفلى، لكن الأخير أحبط الهجوم.
ومؤخرا، صعدت حركة "الشباب" الإرهابية أنشطتها التخريبية للضغط على الانتخابات التشريعية الجارية في البلاد.