سوناطراك تتعاقد مع شركة هندية لبناء محطات غاز بمليار دولار
حجم إنتاج الجزائر من الغاز بلغ 135 مليار متر مكعب في عام 2018 بالكامل.
قال عبدالمؤمن ولد قدور، الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك الجزائرية، الإثنين، إن الشركة وقعت عقداً بقيمة مليار دولار مع لارسن آند توبرو الهندية، لبناء محطات لإنتاج 11 مليون متر مكعب من الغاز يومياً.
وأبلغ ولد قدور الصحفيين قائلاً إن المشروع يظهر أنه بإمكان الشركة زيادة الإنتاج في السنوات القليلة المقبلة.
ووفقاً لرويترز، بلغ حجم إنتاج الجزائر من الغاز 135 مليار متر مكعب في عام 2018 بالكامل.
والشهر الماضي وقّعت الشركة العامة الجزائرية سوناطراك والمجموعة الفرنسية توتال، بوهران (شمال غرب الجزائر)، عقد إنشاء شركة ستتكفل ببناء واستغلال أول مصنع لإنتاج البولي بروبيلان في الجزائر.
وبلغت القيمة الاستثمارية للمشروع التي تقع على عاتق الشركتين 1.4 مليار دولار.
ووقّع توفيق حكار، مساعد المدير التنفيذي من جانب سوناطراك، ومن جانب توتال الجزائر مديرها جون باسكال كليمونصو، العقد التأسيسي للشركة المسماة سوناطراك توتال بوليمير والمملوكة بنسبة 51% للمجموعة الجزائرية و49% للفرنسية.
ووقع رئيسا مجلسي إدارة الشركتين عبدالمؤمن ولد قدور وباتريك بوياني، في أكتوبر/تشرين الأول، ميثاق المساهمين للشركة الجديدة.
وستبني الشركة وتدير "مجمعاً لنزع الهيدروجين من غاز البروبان وإنتاج البولي بروليلان" في أرزيو قرب وهران (400 كلم شمال غرب العاصمة الجزائرية)؛ حيث يوجد مجمع لتسييل الغاز ومصفاة نفط، بحسب بيان لسوناطراك.
- مشروع بتروكيماوي جديد بين سوناطراك وتوتال بقيمة 1.4 مليار دولار
- انخفاض أسعار النفط يضع سوناطراك الجزائرية في"ورطة استثمارية" بـ2019
وأضاف البيان أن "هذا المشروع سيسمح بتغطية كل احتياجات الجزائر من البولي بروبيلان المستورد حالياً" كما "سيخلق 1000 وظيفة مباشرة و6000 وظيفة غير مباشرة".
وستوفر سوناطراك سنوياً 640 ألف طن من غاز البروبان المسال اللازم للمشروع من منشآتها للغاز الطبيعي في أرزيو، ما يسمح بإنتاج 550 ألف طن سنوياً من البولي بروبيلان، التي ستسوقها الشركة الجديدة.
ويتيح نزع الهيدروجين من البروبان إنتاج البروبيلان، وهي المادة الأولية للبولي بروبيلان البلاستيك المستخدم في العديد من الصناعات (النسيج والأدوية والسيارات).
والجزائر تستورد حالياً 100% من حاجاتها من البولي بروبيلان، ما يكلفها مبالغ باهظة في وقت تسعى فيه البلاد للحفاظ على احتياطيها من العملات الأجنبية التي تأثرت في السنوات الأخيرة، بسبب تراجع أسعار النفط.
aXA6IDMuMTQ1LjQ0LjIyIA== جزيرة ام اند امز