مصر..الدولار عند18جنيها ..وترقب لنتائج مراجعة صندوق النقد

سوق النقد المصري تترقب نتائج المراجعة الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي التي يجريها صندوق النقد الدولي.

تترقب سوق النقد المصري نتائج المراجعة الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي التي يجريها صندوق النقد الدولي، تمهيداً للحصول على الدفعة الثانية من الشريحة الأولى من قرض المؤسسة الدولية.

• برنامج صندوق النقد لمصر يدعمها ماليا وخارجيا
  

الحصول على شريحة جديدة من صندوق النقد الدولي تدعم سوق النقد وتعزز من قيمة العملة المحلية -الجنيه– أمام الدولار الأمريكي.

ويتوقع متعاملون تحدثوا لـ“العين" في حال حصول مصر على الشريحة الجديدة من قرض النقد الدولي، فإن ذلك قد يسهم في خفض الدولار أمام الجنيه، والذى يحافظ على ارتفاعه منذ فترة طويلة.

وتبدأ اليوم الأحد بعثة من الصندوق زيارة لمصر حتى 11 مايو لإجراء المراجعة الدورية الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي تمهيداً للحصول على الدفعة الثانية من الشريحة الأولى من القرض والتي تقدر بنحو 1.25 مليار دولار.

وشهدت سوق النقد في مصر اليوم –بداية الأسبوع رسميا- تعاملات هادئة وسجل متوسط سعر صرف الدولار 18 جنيها للشراء و18.01 جنيه للبيع وفقا لبيانات بنك القاهرة.

• مصر تمهد للشريحة الثانية من قرض النقد الدولي بحزمة إجراءات
  

وطرحت بنوك مصرية "مصر، والأهلي، والبنك الزراعي" الدولار مقابل 17.95 جنيه للشراء، و18.05. وسجل مصرف أبو ظبي أعلى قيمة لتداول الدولار عند 18.07 جنيه للشراء و18.17 جنيه للبيع.

وتأتي زيارة بعثة صندوق النقد بعد مرور 6 أشهر على بدء البرنامج الاقتصادي الذي يهدف لإصلاح الخلل في ميزان المدفوعات وتوفير العملة الصعبة وضبط المالية العامة، وكان من المقرر أن تأتي بعثة الصندوق في مارس الماضي وتأجلت بسبب انشغال الحكومة في إعداد مشروع موازنة العام المالي المقبل.

واتفقت مصر مع الصندوق على الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار خلال 3 سنوات، واشترط الصندوق في مقابل ذلك اتخاذ عدة إجراءات منها تحرير سعر العملة، وخفض العجز الأولى في الموازنة، وهي إجراءات قامت بها الحكومة بالفعل إضافة إلى التحول لتطبيق ضريبة القيمة المضافة.

وفي حال سارت الأمور على ما يرام سيفرج صندوق النقد عن الدفعة الثانية من الشريحة الأولى من القرض بقيمة 1.25 مليار دولار، وكانت مصر قد حصلت على الدفعة الأولى في نوفمبر الماضي بقيمة 2.75 مليار دولار.