اتفاق التجارة حائر بين ضغوط بكين وتشدد واشنطن
اتفاق "المرحلة 1" بين أمريكا والصين قد يتأخر إلى 2020، مع ممارسة بكين ضغوطاً للتراجع عن الرسوم، ومواجهة واشنطن ذلك بتشديد طلباتها.
يقول خبراء تجارة ومصادر قريبة من البيت الأبيض، إن الانتهاء من اتفاق تجارة "المرحلة واحد" بين الولايات المتحدة والصين قد يتأخر إلى العام المقبل، مع ممارسة بكين ضغوطاً للتراجع عن مزيد من الرسوم، ومواجهة إدارة ترامب ذلك بتشديد طلباتها.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تواصل المحادثات مع الصين، مع محاولة الجانبين إبرام اتفاق تجارة "المرحلة واحد".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخزانة ستيفن منوتشين قالا خلال مؤتمر صحفي في 11 أكتوبر/تشرين الأول، إن صياغة اتفاق تجارة أولي قد تستغرق حتى 5 أسابيع.
لكن الاتفاق ما زال بعيد المنال بعد 5 أسابيع من ذلك، بل قد تزداد المفاوضات تعقيداً، حسبما علمت رويترز من خبراء تجارة ومصادر أحيطت علماً بتطورات المحادثات.
وقال مصدر أحيط علماً بالأمر، إن ترامب والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر يدركان أن التراجع عن الرسوم في اتفاق لا يعالج قضايا محورية مثل حقوق الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا لن يكون جيداً للولايات المتحدة.
وكان مسؤولون من بكين لمحوا في وقت سابق إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ وترامب قد يوقعان اتفاقاً في أوائل ديسمبر/كانون الأول.
ويقول بعض الخبراء إن الموعد التالي المرتقب هو 15 ديسمبر/كانون الأول المقبل الذي من المقرر أن تدخل فيه رسوم على سلع صينية قيمتها 156 مليار دولار حيز التنفيذ، بما في ذلك منتجات يشيع التهادي بها خلال موسم العطلات مثل الإلكترونيات وزينة عيد الميلاد.
وتخوض الصين والولايات المتحدة منذ العام الماضي مواجهة تجارية تتمثل في تبادل فرض رسوم جمركية على سلع تتجاوز قيمتها 360 مليار دولار من التبادل التجاري بين البلدين.
aXA6IDMuMTQ1LjQ3LjE5MyA= جزيرة ام اند امز