جنوب أفريقيا تعارض منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الأفريقي
أكدت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون الدولي لجنوب إفريقيا، غريس ناليدي باندور، معارضتها بقوة منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الأفريقي.
وأرجعت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب إفريقيا، معارضتها بقوة منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الأفريقي، لأنها ما زالت تحتل أراضي فلسطينية.
وأضافت باندور لـ"العين الإخبارية": "نعتقد أن إسرائيل لا ينبغي أن تكون عضوا مراقبا في منظمتنا".
وأوضحت أن اعتراضهم على منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الأفريقي يعود إلى أنها "لا تزال تحتل أراضي فلسطينية وتحرم الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه".
ومن المنتظر أن يقرر القادة الأفارقة في قمتهم الـ35 ، يومي السبت والأحد المقبلين، مستقبل بقاء إسرائيل كمراقب، بعد حصولها عليه من قبل رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي محمد.
وفي يوليو/تموز الماضي، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "للمرة الأولى منذ عام 2002، قدم سفير إسرائيل لدى إثيوبيا، ألالي أدامسو، أوراق اعتماده كمراقب لدى الاتحاد الأفريقي".
وأضافت: "تتمتع إسرائيل بعلاقات مع 46 دولة في أفريقيا، ولديها شراكات واسعة النطاق، وتعاون مشترك في العديد من المجالات المختلفة، بما في ذلك التجارة والمساعدات".
وتابعت: "موقفنا هو أن الاتحاد الأفريقي لديه معاهدة واضحة للغاية.. تقول إننا لا ندعم احتلال الأراضي ولا نؤيد أي ممارسة استعمارية، كما لا نؤيد إنكار حقوق الإنسان".
ومضت في حديثها: "نعتقد أن شعب فلسطين محروم من أرضه ويحرم من التمتع بحقوق الإنسان على هذا الأساس".
من جانب آخر، أكدت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، متانة العلاقات بين بلادها ودولة الإمارات العربية المتحدة، واصفة إياها بـ"الجيدة جدا".
ولفتت إلى أن الإمارات مستثمر جيد في جنوب أفريقيا، وموضحة أن بلادها تعمل جاهدة على تعزيز هذه العلاقات.
كما أشارت إلى وجود العديد من الشركات الإماراتية التي استثمرت في جنوب إفريقيا، خاصة في قطاع البنية التحتية والعقارات بجانب الإلكترونيات.
وذكرت: "نحن حريصون على أن نرى المزيد من هذه الاستثمارات".
والأربعاء انطلقت أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في دورته العادية الـ40 بأديس أبابا، تمهيدا للقمة الأفريقية الـ35 التي ستعقد يومي السبت والأحد.
والمجلس التنفيذي يعقد حاليا اجتماعات من المقرر أن تختتم في وقت لاحق اليوم الخميس، وسينظر في مسودة جدول الأعمال ومشاريع القرارات والإعلانات والتوصيات للنظر فيها من قبل رؤساء الدول والحكومات.
وتتداول الاجتماعات الجارية، التقرير السنوي للاتحاد وأجهزته، وتقارير لجان المجلس التنفيذي واللجان المخصصة، وتقرير الاجتماع التنسيقي الثالث لمنتصف العام.
وتتطرق القمة إلى التقرير المرحلي عن جائحة كورونا، وتأثيره على الاقتصادات الأفريقية، فضلا عن تقرير مرحلي عن تفعيل مركز السيطرة على الأمراض في أفريقيا، وتقرير مرحلي عن الوضع في البرلمان الأفريقي.
aXA6IDE4LjIxNi45OS4xOCA= جزيرة ام اند امز