كوريا الجنوبية تعتزم تعليق "التعاون الدفاعي" مع ميانمار
أعلنت كوريا الجنوبية اعتزامها تعليق التعاون الدفاعي مع ميانمار وحظر تصدير الأسلحة على خلفية الانقلاب العسكري ضد زعيمة البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، الجمعة، إن سيؤول ستعلق التعاون الدفاعي مع ميانمار وتحظر تصدير أسلحة إليها بعد الانقلاب العسكري والقمع العنيف للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية هناك.
وأضافت الوزارة أن سيؤول ستحد من صادرات المواد الاستراتيجية الأخرى، وتعيد النظر في مساعدات التنمية.
وتابع بيان الوزارة أنه "على الرغم من مطالب المجتمع الدولي، بما في ذلك كوريا الجنوبية، هناك عدد متزايد من الضحايا في ميانمار بسبب أعمال العنف من قبل سلطات الجيش والشرطة".
وأشار البيان إلى أن حكومة كوريا الجنوبية ستعيد النظر في بعض أشكال التعاون الإنمائي مع ميانمار، لكنها ستواصل المشاريع التي ترتبط بشكل مباشر بسبل عيش مواطني ميانمار والمساعدات الإنسانية.
كانت آخر صادرات دفاعية من كوريا الجنوبية إلى ميانمار في عام 2019، لكن سول لا تزال تنفق ملايين الدولارات على مشروعات التنمية هناك، وفقا لبيانات مبادرة شفافية المعونات الدولية.
والخميس، قتل تسعة محتجين في ميانمار برصاص قوات الأمن، فيما اتهمت المجموعة العسكرية الزعيمة المدنية المخلوعة أونغ سان سو كي بـ"الفساد".
ويتزايد الضغط الدولي بشكل مطرد منذ أطاح الجيش بالزعيمة المدنية أونغ سان سو كي واحتجزها في الأول من فبراير/شباط الماضي، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات يومية في أنحاء البلاد.
واستنكرت الأمم المتحدة الأربعاء حملات القمع التي تنفذها القوات الأمنية والتي أدت إلى توقيف أكثر من 2000 شخص ومقتل أكثر من 60 شخصا، حتى إن الصين، الحليف التقليدي لميانمار تدعو إلى "وقف التصعيد" والحوار.