كوريا الجنوبية تكشف تفاصيل هروب "المنشق الشمالي"
أكثر من عام أمضاها منشق كوري شمالي في جارة بلاده الجنوبية، لكن ظروفا ما دعته للعودة إلى بلاده، متسللا عبر الحدود المتوترة.
وكشفت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن المنشق الشمالي الذي يعتقد أنه عبر الحدود بين البلدين للعودة إلى الشمال الأسبوع الماضي ربما تكون عودته مرتبطة بظروف شخصية.
لكن الوزارة في بيانها الذي نشرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، واطلعت عليه "العين الإخبارية"، نوهت بأن المنشق الشمالي، تلقى الدعم اللازم لإعادة التوطين من حكومة سيؤول، وسط تقارير تفيد بأنه عانى من صعوبات اقتصادية بعد لجوئه.
وعبر الرجل الحدود الشرقية شديدة التحصين إلى الشمال خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد حوالي عام من وصوله إلى الجنوب، مستخدمًا طريق خط المواجهة الشرقي حينها، وذلك في نوفمبر/تشرين الثاني 2020/ كما أفاد الجيش وقتها.
وتقول تقارير إعلامية إنه على الأرجح اختار العودة إلى بلاده بسبب الصعوبات الاقتصادية، فيما أكد مسؤول بوزارة الوحدة الجنوبية، أن الحكومة قدمت الدعم المناسب الذي يمنح إلى المنشقين الكوريين الشماليين الذين يستقرون في الجنوب.
ومن المعروف أن المنشق، وهو في الثلاثينيات من عمره، كان يعمل عامل نظافة في بلد اللجوء.
وصرح المسؤول للصحفيين قائلا إن "المنشق تلقى دعما شاملا للسلامة والسكن والرعاية الطبية والتوظيف والمعيشة؛ وفقا لقانون حماية اللاجئين الكوريين الشماليين ودعم التوطين".
ولفت المسؤول. إلى أن هذه العودة "تنبع من أسباب مختلفة ومعقدة، بما في ذلك الاشتياق إلى الأسرة، والصعوبات النفسية والاقتصادية".
مضيفا أن حكومة سيؤول "تواصل جهودها لتحسين برامج الدعم لمساعدتهم على إعادة التوطين بشكل أفضل في الجنوب".
ووفقًا لبيانات حكومية تطرقت لها وكالة "يونهاب"، عاد ما لا يقل عن 30 كوريًا شماليًا إلى بلادهم من الجارة الجنوبية خلال العقد الماضي.
فيما بلغ عدد الكوريين الشماليين المقيمين بالجنوب 33,752 حتى عام 2020.
aXA6IDMuMTQxLjQ3LjE2MyA= جزيرة ام اند امز