كيم يرسم مستقبل كوريا الشمالية بعد عقد في الحكم
اجتمع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بأبرز هيئات حزب العمال الحاكم لرسم سياسات السنوات المقبلة، فيما تحتفل البلاد بعقد تحت سلطته.
وافتتحت كوريا الشمالية مؤتمرا سياسيا، الإثنين، لمراجعة المشروعات السابقة ومناقشة السياسات الجديدة وسط جائحة كورونا والمأزق الدبلوماسي مع الولايات المتحدة.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الثلاثاء، بأن الزعيم كيم جونج أون ترأس الجلسة العامة للجنة المركزية لحزب العمال. ولم ينقل التقرير أي تصريحات للزعيم الكوري الشمالي، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأشارت الوكالة الكورية إلى أنه تمت الموافقة على أجندة الجلسة والبدء في مناقشتها دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وذكر تقرير الوكالة الكورية أن الجلسة ستتناول سياسات رئيسية لهذا العام، كما ستتخذ قرارات بشأن السياسات الاستراتيجية والتكتيكية.
وتعتبر الجلسة العامة واحدة من أهم هيئات اتخاذ القرار في كوريا الشمالية. وكان كيم قد استخدمها من قبل للإعلان عن مواقفه من العلاقات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أو برنامج بلاده النووي.
ومن غير المعروف إلى متى قد يستمر انعقاد اللجنة. وفي عام 2019، انعقدت لمدة أربعة أيام.
ويأتي اجتماع اللجنة مع الاحتفال بمرور عشرة أعوام على وجود كيم في السلطة. ومنذ رحيل والده وزعيم البلاد السابق كيم جونج إل في ديسمبر/كانون الأول لعام 2011، أرسى كيم جونج أون سلطة مطلقة بالداخل وعزز ترسانات كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.
ودمرت جائحة فيروس كورونا المستجد والعقوبات الأممية وسوء الإدارة، الاقتصاد.
وبعد سلسلة من التجارب النووية والصاروخية في 2016-2017، شارك كيم جونج أون في سلسلة من القمم الهامة مع الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب لمناقشة مستقبل ترسانته للأسلحة.
وانهارت تلك المحادثات عام 2019 بسبب الخلاف بشأن حجم تخفيف العقوبات على كوريا الشمالية مقابل اتخاذها خطوات نحو نزع النووي جزئيًا.
aXA6IDE4LjIyNC41Mi41NCA= جزيرة ام اند امز