كوريا الجنوبية تلجأ إلى المشروعات العملاقة لتبديد أثر كورونا
حكومة كوريا الجنوبية تسعى لإقرار موازنة تكميلية هي الأكبر على الإطلاق في تاريخ البلاد لمواجهة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الجائحة
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي، الإثنين، عن سلسلة من المشاريع الحكومية ذات الإنفاق الكبير، من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن مون أكد خلال عرض الرؤية الاقتصادية "التقدمية" لبلاده، سعي الحكومة لإقرار موازنة تكميلية، تعد الأكبر على الاطلاق في تاريخ البلاد.
جاء ذلك خلال ترؤس جاي لاجتماع المجلس الاقتصادي الطارئ السادس والذي يهدف لتحديد توجه السياسة الاقتصادية خلال النصف الثاني من العام.
وقال مون" مشروع الرؤية الكورية للاتفاق الجديد يمثل استراتيجية تنموية قومية جديدة للتحول من دولة تابعة إلى دولة رائدة".
وأضاف أن الحكومة سوف توجد فرصة جديدة لمستقبل كوريا الجنوبية من خلال توفير وظائف من خلال التحول لدولة رائدة.
وأوضح" من أجل الاستمرار في إنفاق حكومي جرئ خلال النصف الثاني من العام الجاري، وضعت الحكومة خطة لإقرار موازنة تكميلية ثالثة، تعد أكبر موازنة تكميلية" ولكنه لم يشر إلى حجم الموازنة بالتحديد.
جدير بالذكر أن صادرات كوريا الجنوبية تراجعت بنسبة 23.7% في شهر مايو/أيار الماضي، وسط أزمة كورونا.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب اليوم عن بيانات جمعتها وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية أن قيمة الصادرات الخارجية للبلاد وصلت إلى 34.8 مليار دولار مقارنة بـ 45.7 مليار دولار عن نفس الفترة من العام الماضي.
كما انخفضت الواردات إلى 34.4 مليار دولار في مايو/ أيار الماضي، مسجلة تراجعا بنسبة 21.1% مقارنة بالعام السابق.
ويرجع العجز في رابع أكبر اقتصاد في آسيا إلى حد كبير بسبب توقف سلسلة التوريد العالمية.