سياسات كوريا الجنوبية المالية أكثر توسعا بعد انتخاب مون
مؤسسة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني تقول إن الضبابية السياسية في كوريا الجنوبية انتهت
قالت مؤسسة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني الأربعاء إن الضبابية السياسية في كوريا الجنوبية انتهت، لكن الخطر الذي تمثله كوريا الشمالية يظل قائما.
وتم انتخاب مون جاي إن رئيسا لكوريا الجنوبية ينهي حالة الضبابية السياسية التي امتدت طويلا.
وأشارت فيتش إلى أن الأزمة السياسية التي انتهت بتوجيه اتهامات بالفساد والقبض على الرئيسة السابقة للبلاد لم تؤثر على التصنيف السيادي للبلاد.
وتقول فيتش في تقريرها، إنها غير واثقة ما إذا كان البرلمان سيوافق على إنفاق حكومي إضافي إذا واصل الاقتصاد النمو.
ورجحت أن يتبنى مون موقفا أكثر تصالحا تجاه كوريا الشمالية لكن يبدو أن تأثير كوريا الجنوبية على الوضع الأمني ضعف في الأشهر الأخيرة.
وتتوقع أن يؤدي انتخاب مون إلى توفر فرصة لتحسن العلاقات مع كوريا الشمالية في الأمد القصير.
وتضيف "قد تصبح السياسة المالية أكثر توسعا في ظل الحكومة الجديدة، بالنظر إلى تعهد مون باستخدام التحفيز لتوفير فرص عمل".
ويدعو مون إلى السلام مع الجارة الشمالية عبر الحوار معها بهدف نزع فتيل التوتر ودفعها إلى العودة لطاولة المفاوضات، مع الحفاظ على الضغط والعقوبات، بخلاف "بارك" التي تكاد تكون قطعت العلاقات بين الكوريتين تقريباً.
ويريد الوافد الجديد على هذا المنصب الحصول على استقلالية أكبر في العلاقات بين سيول وواشنطن، التي تنشر 28 ألفاً من جنودها في كوريا الجنوبية.
واشترت كوريا الجنوبية، خامس أكبر مستورد للخام في العالم، 278.18 مليون برميل من النفط في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2017 بزيادة 4.9 في المئة من 265.3 مليون برميل في نفس الفترة من العام الماضي.
وفى وقت سابق أبلغ مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي قادة الأعمال في سول بأن إدارة ترامب ستراجع اتفاقية التجارة الحرة المبرمة منذ خمس سنوات بين البلدين وتجري إصلاحات عليها.
وقال بنس إن العجز التجاري الأمريكي زاد إلى أكثر من الضعف خلال السنوات الخمس منذ بدء تطبيق اتفاق التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وأوضح أن هناك الكثير جدا من العراقيل أمام المؤسسات الأمريكية في كوريا.