بعد عزله من الرئاسة.. كوريا الجنوبية تحاكم «يون» بتهمة التمرد

محاكمة جديدة للرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول تبدأ غدا الإثنين بعد نحو 10 أيام من عزله من منصبه.
وبحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية ستبدأ محكمة مقاطعة سول المركزية جلسة الاستماع بشأن تهم التمرد الموجهة إلى يون في غدا الإثنين، بحضور الرئيس السابق.
وسيكون يون خامس رئيس سابق بكوريا الجنوبية يمثل أمام محاكمة جنائية، وسيسمح له بدخول المحكمة عبر موقف سيارات تحت الأرض، حيث اتخذت المحكمة إجراءات متعلقة بالأمن ضد التجمعات المحتملة بالقرب من مبنى المحكمة.
ولن يسمح لوسائل الإعلام بالتقاط صور داخل قاعة المحكمة قبل بدء الإجراءات.
وفي إطار الإجراءات الرسمية، يجب على يون ذكر اسمه وتاريخ ميلاده ومهنته ومكان إقامته في البداية، ثم ستقوم النيابة بعرض التهم الموجهة إلى يون، الذي من المتوقع أن ينكرها، وقد يطلب الرئيس السابق أيضا من القاضي فرصة لتقديم قضيته.
يشار إلى أنه في حال إدانة يون بتهمة قيادة تمرد، فقد يواجه عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام.
وكانت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قد أصدرت حكما بعزل يون سوك يول بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في ديسمبر/كانون الأول الماضي
واعتبرت المحكمة أن تصرفات يون "انتهكت المبادئ الأساسية لسيادة القانون والحكم الديموقراطي".
وقالت المحكمة في حكمها إن يون "لم يكتفِ بإعلان الأحكام العرفية، بل ارتكب أيضاً أفعالاً انتهكت الدستور والقانون، لا سيما من خلال حشد قوات الجيش والشرطة لمنع الجمعية الوطنية من ممارسة سلطتها".
ودخل الحكم حيز التنفيذ على الفور.
وقدم الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول اعتذارا لأنه لم يكن على قدر توقعات الشعب.
ويتعين إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 60 يوما بعد عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه.
وقررت الحكومة الكورية الجنوبية إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 3 يونيو/حزيران المقبل.