رئيس كوريا الجنوبية يصل إلى الإمارات في زيارة "دولة"

وصل يون سوك يول، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية الصديقة إلى الإمارات، السبت، في زيارة "دولة" تستغرق عدة أيام وتبدأ مراسمها غداً الأحد .

وكان في استقبال الرئيس الكوري الجنوبي لدى وصوله مطار الرئاسة في أبوظبي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية رئيس بعثة الشرف المرافقة للرئيس الضيف.

• رئيس كوريا الجنوبية يبدأ زيارة مرتقبة للإمارات السبت لتعزيز التعاون الثنائي

كما كان في استقباله نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي، وعبدالله سيف النعيمي سفير الإمارات لدى جمهورية كوريا الجنوبية.

وكانت طائرات حربية إماراتية قد رافقت الطائرة التي تقل الرئيس الكوري الجنوبي لدى دخولها أجواء دولة الإمارات تحية وترحيباً بضيف البلاد.

وتمثل هذه الزيارة التي يلتقي خلالها يون سوك يول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محطة بارزة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، اللذين تربطهما شراكة استراتيجية راسخة أسهمت في دفع مسيرة التنمية المستدامة وتحقيق مزيد من الازدهار والتقدم والتطور لكلا البلدين.

وأمس الجمعة، نقلت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" عن مستشار الأمن الوطني في المكتب الرئاسي كيم سونغ-هان، قوله إن اختيار الإمارات كأول محطة للرحلة الخارجية للرئيس سوك يول هذا العام، يعكس نية الرئيس الكوري الجنوبي القوية لتركيز الجهود الدبلوماسية على التنشيط الاقتصادي وتوسيع الصادرات، والسعي لتعزيز التعاون الاستراتيجي مع دولة الإمارات بشكل كبير في المجالات الأربعة الرئيسية، وهي الطاقة والاستثمار والدفاع والطاقة النووية.

وذكرت الوكالة الكورية الجنوبية أن الوفد سيضم مسؤولي 100 شركة كورية جنوبية، على رأسهم رؤساء مجموعات الأعمال الرئيسية في كوريا الجنوبية، فيما ستركز المباحثات على مجالات الطاقة النووية، وتغير المناخ، والفضاء، والصحة، والزراعة الذكية، والقطاع الثقافي.

وبينما كشف الاتحاد الكوري الجنوبي للشركات الصغيرة والمتوسطة (KBIZ) عن نيته دعم ما يقرب من 170 شركة، للمشاركة في 8 معارض تستضيفها دولة الإمارات خلال العام الجاري.

وتكتسب الزيارة أهمية خاصة، لأنها تأتي في إطار الحرص المشترك على تطوير العلاقات الثنائية التي بدأت رسميا منذ عام 1980، وإعطائها قوة دفع جديدة، لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.