"رسم الصليب".. وداع أخير من رئيس كوريا الجنوبية لضحايا التدافع
"رسم الصليب على نفسه وصلى".. هكذا كان وداع رئيس يون سيوك-يول الأخير لضحايا حادث التدافع في إيتايون خلال قداس ديني للحداد عليهم.
وهذه هي المرة الثالثة التي يحضر فيها الرئيس الكوري وزوجته السيدة الأولى كيم كون-هي قداسا للضحايا، لكنه اكتفى هذه المرة بالصلوات، دون أن يلقي خطابا كما حدث خلال المرتين السابقتين.
وكان الرئيس الكوري قد حضر مراسم تأبين بوذية في معبد جوغيه في وسط سول، الجمعة، كما حضر قداسا نظمته الكنائس المسيحية الموحدة بكوريا، السبت.
وكان يون قال، في كلمته، الجمعة "أشعر بالحزن الشديد والأسف كرئيس.. مسؤوليتي أرواح المواطنين وسلامتهم".
فيما أكد في خطابه، السبت، أنه "لن يستطيع أبدا التخلص من شعوره بالأسف لعدم تمكنه من حماية الشباب".
وكان ما لا يقل عن 156 شخصا، قتلوا معظمهم من الشباب في حادث التدافع المأساوي الذي وقع في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلال احتفالات عيد الهلع "الهالوين".
aXA6IDMuMTM3LjE4MS42OSA=
جزيرة ام اند امز