"داعش" يتبنى تفجير سيارة تابعة للجيش الليبي في تراغن
كانت مصادر عسكرية ليبية أعلنت أمس الأحد، وقوع انفجار نتج عنه تضرر سيارة عسكرية تابعة للجيش الليبي قرب الكتيبة 628 مشاة.
أعلن تنظيم داعش الإرهابي الإثنين، مسؤوليته عن تفجير سيارة عسكرية تابعة للجيش الليبي في مدينة تراغن جنوب غربي البلاد.
ونشر داعش بيان قال فيه إن السيارة تم إعطابها عقب تفجير لغم بالقرب من مقر الكتيبة 628 مشاة التابعة للجيش الليبي.
وكانت مصادر عسكرية ليبية أعلنت أمس الأحد، وقوع انفجار نتج عنه تضرر سيارة عسكرية تابعة للجيش.
ويعاني جنوب ليبيا من تمدد التنظيمات الإرهابية الدولية وميليشيات السراج في بعض المناطق الجبلية، مثل الهاروج ومرزق، وتحاول الالتفاف على الجيش الليبي بمناطق الجنوب.
وكان الجيش الليبي شن في يناير 2019، عملية فرض القانون لتطهير الجنوب من التنظيمات الارهابية وميليشيات السراج، التي كانت تستخدم الحدود لتهريب المرتزقة التشاديين وبيع النفط الليبي المسروق.
وفي تصريح سابق لـ"العين الإخبارية"، قال الحقوقي الليبي محمد جبريل اللافي إن عمليات التهريب تزايدت مع دخول العصابات الإجرامية والإرهابية الخارجة على القانون والعابرة للحدود، مثل المرتزقة التشاديين، وبعض العصابات النيجرية، التي أصبحت فيما بعد تنظيم القاعدة في الجنوب الليبي، حتى تمكن الجيش الليبي من خلال عملية فرض القانون.
إلا أن هذه العصابات، بحسب اللافي، بدأت العودة لممارساتها الإجرامية، مع الاتساع الشاسع للحدود الصحراوية مع الجزائر والنيجر وتشاد والسودان، والتعاون مع حكومة الوفاق غير الدستورية في طرابلس لضرب الخطوط الخلفية للجيش الليبي ودفعه للقتال على أكثر من جبهة.