نجاة مسؤول محلي من محاولة اغتيال في جنوب السودان
نجا مسؤول محلي في دولة جنوب السودان من محاولة اغتيال في كمين نصبه مسلحون مجهولون، فيما قتل شخصان وأصيب 3 آخرون.
والمسؤول هو لويس لوبونق، حاكم ولاية شرق الاستوائية جنوب شرقي البلاد، تعرض لكمين نصبه مسلحون مجهولون أثناء عودته من زيارة تفقدية لمنطقة "معسكر 15" التي شهدت أعمال عنف صبيحة أمس الإثنين.
وفي تصريح لـ"العين الإخبارية"، قال الياندرو لوتوك، السكرتير الصحفي للحاكم، إن كمينا مسلحا نُصب للحاكم في طريق عودته من زيارة لمنطقة شهدت، بالأمس، أعمال عنف.
ولفت إلى أن الكمين نصبته مجموعة يشتبه أنها تتكون من شباب المنطقة.
وأسفر الحادث - بحسب المتحدث نفسه- عن مقتل الحرس الشخصي للحاكم وامرأة تابعة لموكبه، فيما أصيب 3 أشخاص آخرون بجروح بليغة.
ووفق السكرتير الصحفي لحاكم شرق الاستوائية، فإن نفس المجموعة قامت بمهاجمة إحدى قواعد الجيش التي توجه إليها لويس لوبونق، على طريق كبويتا-توريت، مشيرا إلى أن الحاكم لم يصب بأي أذى.
وصباح أمس الإثنين، قتل 14 مدنياً وأصيب 7 آخرون، في هجوم شنه مسلحون مجهولون على معسكر للنازحين في ولاية شرق الاستوائية، في حادثة تعتبر الثانية من نوعها بالولاية في أقل من أسبوعين.
والثلاثاء الماضي، قُتل خمسة أشخاص بينهم مقاتلون معارضون، في هجوم استهدف قاعدة للمعارضة المسلحة الموالية لنائب الرئيس ريك مشار، بالقرب من مدينة كبويتا بالولاية نفسها.
وحتى الآن، لا تعرف الدواعي الفعلية وراء سلسلة الهجمات الأخيرة التي شهدتها ولاية شرق الاستوائية في دولة جنوب السودان.
وتأتي التطورات في وقت تتصاعد فيه الأصوات المطالبة بضرورة حسم الانفلات الأمني بالولاية وفي أعالي النيل، خشية تداعياته على تنفيذ بنود اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والمعارضة، خاصة في الجانب المتعلق ببند الترتيبات الأمنية.