سلفاكير إلى جنوب أفريقيا.. وسلام جنوب السودان يتصدر
أعلنت دولة جنوب السودان أن الرئيس سلفاكير ميارديت غادر، ظهر الخميس، متوجها إلى جنوب أفريقيا لبحث سير تنفيذ اتفاق السلام.
وتعتبر الزيارة الأولى لسلفاكير منذ ظهور جائحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد19).
وفي تصريح لـ"العين الإخبارية"، قال أتينج ويك أتينج، السكرتير الصحفي لرئيس جنوب السودان، إن "سلفاكير غادر إلى دولة جنوب أفريقيا لإجراء مباحثات رسمية مع نظيره، وبحث سير تنفيذ اتفاق السلام بالبلاد، والدفع بالجهود الإقليمية لدعم تنفيذ الاتفاق ومعالجة بعض التحديات التي يواجهها".
وأشار إلى أن الزيارة تستغرق حوالي ثلاثة أيام.
ومع بداية الأزمة بدولة جنوب السودان في 2013، قاد حزب "المؤتمر الوطني الأفريقي" الحاكم بجنوب أفريقيا مبادرة لتوحيد الحركة الشعبية الحاكمة بالبلد الأول، عقب انشقاقات شهدتها الأخيرة، توجت بتوقيع وثيقة (اتفاق) لتوحيد فصائل الحركة الشعبية.
وتعتبر جنوب أفريقيا إحدى الدول الراعية لاتفاق سلام جنوب السودان تحت مظلة "الهيئة الحكومية للتنمية" (إيغاد)، خاصة أنها كانت قد تحفظت، في 2017، على زعيم المعارضة المسلحة ريك مشار لمدة عام كامل، بتوصية من "إيغاد" لمنع استمرار القتال بين الحكومة والمعارضة في جنوب السودان.
وفي مارس/آذار الماضي، توافقت الأطراف الموقعة على اتفاق السلام بدولة جنوب السودان على تشكيل الحكومات الولائية بعد مضي عام كامل من عمر الفترة الانتقالية، حيث تم إعلان الحكام ونوابهم إلى جانب الوزراء على مستوى الولايات، وذلك وفقا لمعادلة قسمة السلطة المنبثقة عن الاتفاق.
وباكتمال تشكيل البرلمانات على مستوى الولايات، وتعيين أعضاء البرلمان القومي الانتقالي ومجلس الولايات، لم يتبق أمام الأطراف الموقعة على اتفاق السلام سوى مسألة تنفيذ بنود اتفاق الترتيبات الأمنية، خاصة الجانب المتعلق بتخريج القوات المشتركة وتشكيل هيئة الأركان العسكرية الموحدة.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، وقعت الحكومة والمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان، اتفاق سلام بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تم بموجبه تشكيل حكومة انتقالية ممثلة لجميع الأطراف الموقعة، فيما لم تستكمل بعد بقية هياكلها على مستوى الجهاز التنفيذي والتشريعي.
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuMTUzIA== جزيرة ام اند امز