مشار في جوبا لمناقشة القضايا العالقة مع سلفاكير
الناطق باسم الحركة الشعبية المعارضة: مشار عازم على مناقشة القضايا العالقة مع الحكومة وأبرزها الترتيبات الأمنية وعدد الولايات وحدودها.
يبدأ زعيم المعارضة في جنوب السودان ريك مشار، الثلاثاء، زيارة إلى جوبا؛ لمناقشة بعض القضايا العالقة في اتفاقية السلام مع رئيس البلاد سلفاكير ميارديت.
وقال مناوا بيتر، الناطق باسم الحركة الشعبية المعارضة، إن مشار عازم على مناقشة القضايا العالقة مع الحكومة حول اتفاقية السلام وأبرزها الترتيبات الأمنية وعدد الولايات وحدودها.
وأكد، في تصريحات صحفية، بجوبا، الثلاثاء، حرص حركته على عدم المشاركة في الحكومة الانتقالية دون حسم القضايا العالقة.
وأشار إلى أن زيارة مشار تستغرق 4 أيام يلتقي خلالها أيضا المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني.
ووقّع سلفاكير ومشار وجماعات المعارضة في أغسطس/آب من العام الماضي اتفاق سلام بالخرطوم أنهى نزاعا استمر 5 سنوات.
واتفق فرقاء جنوب السودان، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على تمديد موعد إعلان الحكومة الانتقالية 100 يوم.
وتشترط المعارضة بجمهورية جنوب السودان بقيادة رياك مشار، حل القضايا العالقة بينها وبين سلفاكير ميارديت لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية التي كان من المقرر إعلانها في 12 نوفمبر/تشرين الماضي قبل أن يتم تمديدها.
وكان مشار قد وضع قيد الإقامة الجبرية بقرار من "إيجاد" وتأييد من المجتمع الدولي في 2016، عقب انهيار اتفاق السلام الموقع مع الرئيس سلفاكير في 2015.
وتتكون الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا "إيجاد" من 8 دول هي: جيبوتي والسودان وجنوب السودان والصومال وكينيا وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا المنضمة حديثا.
ودارت اشتباكات بين الجانبين فرَّ على إثرها مشار من جوبا إلى الخرطوم، وبعدها تم نفيه إلى جنوب أفريقيا، حيث وضع قيد الإقامة الجبرية فيها.
وعقب توسط الخرطوم في إنهاء الصراع المسلح تم نقل مشار العام الماضي للعاصمة السودانية التي يقيم فيها مع استمرار وضعه رهن الإقامة الجبرية.