الأمم المتحدة: جهود وقف الحرب بجنوب السودان زادتها اشتعالا
تقرير أممي يؤكد أن صراعات مستترة هي سبب الصراع الآن في جنوب السودان
قال تقرير سري صادر عن الأمم المتحدة إن الجهود المتعارضة لإنهاء الحرب الأهلية في جنوب السودان لن تؤدي إلى وقف المعارك.
وأصبح جنوب السودان أحدث دولة في العالم عندما حصل على الاستقلال عن السودان في 2011.
واندلعت الحرب في أواخر عام 2013، وأجبرت أكثر من ربع سكان البلاد البالغ عددهم 12 مليون نسمة على الفرار من منازلهم.
وقال مراقبو تطبيق العقوبات التابعين للأمم المتحدة في تقرير "إن القتال سيستمر في جنوب السودان في ظل مبادرات إقليمية وثنائية متعارضة لحل الصراع".
وأضافوا في التقرير: "تعاني تلك الجهود من كثير من العيوب؛ منها نقص الرقابة بشكل مناسب، وعدم التنفيذ، وغياب خطة متكاملة ومتسقة للسلام".
وقال التقرير إن جهود تلك الجهات متأثرة "بمصالح متعارضة تغذيها خصومات مستترة في المنطقة"، فيما قد تكون إشارة إلى دور قادة مثل الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، الذي نشر قوات في 2013 دعما لحكومة جوبا، والذي يعارض حظرا على السلاح فرض على جنوب السودان.
وأشار التقرير إلى أن الجيش ما زال قادرا على الحصول على الأسلحة، في حين ظلت قدرة قوات المعارضة في هذا المجال "محدودة".
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMTM4IA== جزيرة ام اند امز