مباحثات نفطية بين الخرطوم وجوبا
الأسبوع المقبل تعقد مباحثات بين السودان ودولة جنوب السودان حول تطوير إنتاج البترول واستفادة البلدين من الإنتاج.
تعقد الأسبوع المقبل مباحثات بين السودان ودولة جنوب السودان حول تطوير إنتاج البترول واستفادة البلدين من الإنتاج.
واتفقت الخرطوم وجوبا سابقاً على تشغيل بعض الحقول المتوقفة بدولة جنوب السودان لزيادة الإنتاج النفطي وتوصل خلالها الطرفان إلى تمديد اتفاقهما النفطي لنقل خام دولة الجنوب في الموانئ السودانية عقب انتهاء أجل الاتفاق الذي استمر لمدة 3 سنوات.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء السوداني وزير الاستثمار مبارك الفاضل في تصريح إن وزارته وضعت خطة متكاملة لإحداث النهضة وجذب الاستثمارات.
وتدهور اقتصاد السودان منذ انفصال الجنوب في 2011 مستحوذا على ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط وهو المصدر الرئيسي للنقد الأجنبي وإيرادات الحكومة.
وأشار وزير الاستثمار إلى بشريات كثيرة خلال المرحلة المقبلة، من بينها مباحثات مشتركة مع وزراء دولة جنوب السودان لتطوير إنتاج البترول، وبحث سبل الاستفادة من هذا الإنتاج.
وينتج أغلب النفط في دولة جنوب السودان من حقول الوحدة 200 ألف برميل في اليوم وتوقفت بسبب الحرب فيما تبقى حقل أعالي النيل الذي ينتج 160 ألف برميل فقط.
وتفيد بيانات إلى أن السنوات الماضية شهدت تدنياً في إنتاج بترول دولة جنوب السودان للاضطرابات الأمنية وعدم توفر أمن كاف في مناطق الإنتاج المختلفة، وتشير إلى أن حكومة الجنوب طلبت عدة مرات في مناسبات مختلفة تعاون السودان.
وانخفض إنتاج دولة جنوب السودان النفطي إلى 160 ألف برميل يومياً بعد أن وصل إلى 350 ألف برميل بسبب النزاع بين الرئيس سلفاكير ونائبه الأول بجانب نزاعه مع السودان بشأن رسوم ضخ النفط الخام من الجنوب عبر خط أنابيب التصدير الذي يمر بالسودان، مما قاد حكومة جوبا إلى وقف الإنتاج 2012.
تمتلك حكومة جنوب السودان 73% من إجمالي النفط السوداني بعوائد تقدر بنحو 4 مليارات دولار، باستثمارات تقدر بأكثر من 9 مليارات دولار، ولا يعرف لحكومة جنوب السودان مورد اقتصادي آخر غير النفط عدا بعض المداخيل الضعيفة من الرسوم الجمركية بنسبة 2% من إجمالي موازنة الحكومة بمعنى أن النفط يشكل 98% من جملة صادرات دولة جنوب السودان.
aXA6IDE4LjIyMi41Ni4yNTEg جزيرة ام اند امز