"مسبار الأمل".. رحلة الإمارات لاستكشاف المريخ تنطلق في يوليو
مسبار الأمل ينطلق في يوليو 2020 من مركز تانيغاشيما جنوب اليابان إلى الفضاء وتستمر رحلته من 7 إلى 9 أشهر
يشهد عام 2020 أحد أكبر الأحداث التي تعمل دولة الإمارات على تنفيذها في قطاع الفضاء، والذي يتمثل في انطلاق "مسبار الأمل" الذي يشكل محور مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
وينطلق مسبار الأمل الذي بدأ تصنيعه عام 2015 بأيادٍ إماراتية من مركز "تانيغاشيما" جنوب اليابان، إلى الفضاء منتصف يوليو/تموز، على أن يصل إلى كوكب المريخ في الربع الأول من عام 2021، ليتزامن مع اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات.
وتضع هذه المهمة دولة الإمارات ضمن 9 دول فقط على مستوى العالم تعمل على استكشاف الفضاء، ويشارك فيها فريق مكون من 10 كوادر إماراتية ضمن الفريق العالمي للمشروع.
والهدف الرئيسي من إطلاق "مسبار الأمل" هو دراسة الغلاف الجوي لكوكب المريخ لمعرفة أسباب فقدان غازي الهيدروجين والأكسجين اللذين يشكلان المكونين الأساسيين للماء من الطبقة العليا للغلاف الجوي للكوكب، وتجميع أكثر من 1000 جيجابايت من المعلومات التفصيلية عنه.
وزُوّد المسبار بمجموعة من الأجهزة العلمية، تشمل كاميرا الاستكشاف "Emirates exploration Imager EXI"، والمقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية "EMUS" والمقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء "EMIRS".
ووفقاً لمركز محمد بن راشد للفضاء، فإن جميع هذه الأجهزة تعمل بكفاءة عالية في مختلف الظروف البيئية المحيطة؛ حيث تم الانتهاء من التحقق من مختلف الجوانب المتعلقة بالبرمجيات وتركيب الهيكل والكاميرات والتحكم.
وخضع "مسبار الأمل" لـ5 اختبارات بيئية بدأت منذ يونيو/حزيران، واستمرت حتى نهاية عام 2019، وذلك لضمان جهوزيته قبل موعد الإطلاق في يوليو/تموز 2020، شملت: اختبار الاهتزاز، واختبار التداخل والتوافق الكهرومغناطيسي، والاختبار الحراري، واختبار الفراغ واختبار الصدمة.
يُذكر أن هناك 26 مهمة فقط نجحت في الوصول إلى الكوكب الأحمر من الولايات المتحدة، وأوروبا، واليابان وغيرها، وتنضم دولة الإمارات في يوليو/تموز إلى هذه الدول لتكون من بين 9 دول فقط بالعالم تسهم في استكشاف المريخ.
aXA6IDMuMTQ1LjE1NC4yNTEg جزيرة ام اند امز