عملية تجميل وشاربان زائفان.. ضبط رئيس استخبارات فنزويلا السابق
ألقت السلطات الإسبانية، الخميس، القبض على الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الفنزويلية في عهد هوجو تشافيز بعد عامين من المطاردة.
وقالت الشرطة الإسبانية، الجمعة، إن "هوجو أرماندو كارفاخال لجأ إلى الجراحة التجميلية وكان يضع شاربين زائفين في سعيه للإفلات من الشرطة".
وأضافت الشرطة أنه "الآن ينتظر تسليمه إلى الولايات المتحدة حيث هو مطلوب في قضية تهريب مخدرات منذ 10 سنوات".
وأفادت الشرطة، في بيان، أن "الفارّ خضع لعدة عمليات جراحة تجميلية لتغيير مظهره وكان يضع شاربين (زائفين) ولحية مستعارة وشعرا مستعارا".
وتابع البيان أنه "أقر بأنه بقي في إسبانيا بشكل دائم.. وكان يبدل مخبأه كل 3 أشهر.. ولم يكن يخرج أبدا في الشارع".
ولم يكن يخرج سوى "إلى شرفة" الشقة التي كان يختبئ فيها "خلال الليل ومتخفيا".
وأفاد متحدث باسم المحكمة الوطنية المكلفة عمليات الترحيل أن تسليمه إلى الولايات المتحدة "يفترض ألا يستغرق الكثير من الوقت".
من جهتها، أكدت محاميته ماريا دولوريس دي أرغويليس أنه يتعين على السلطات الإسبانية قبل ذلك البت في طلب لجوء قدمه موكلها وفي التماس قدم ضد تسليمه.
وكان كارفاخال رئيسا للاستخبارات العسكرية في عهد الرئيس الراحل هوغو تشافيز وأوقف في أبريل/نيسان 2019 في إسبانيا قبل أن يطلق سراحه في سبتمبر/أيلول بعد رفض القضاء الإسباني تسليمه باعتبار الطلب "ذي دوافع سياسية".
لكن في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، تبدل الوضع إذ عاد القضاء عن قراره وأعطى الضوء الأخضر لترحيله، ففر واختبأ.
ووجه إليه مدع عام في نيويورك عام 2011 تهمة تهريب المخدرات لضلوعه في استقدام كوكايين إلى الولايات المتحدة في شحنة تزن 5.6 أطنان نقلت من فنزويلا إلى المكسيك عام 2006.
وهو يواجه عقوبة بالسجن تتراوح من 10 سنوات إلى مدى الحياة في الولايات المتحدة.
وأقيل الجنرال السابق من الجيش الفنزويلي بقرار من الرئيس نيكولاس مادورو لاعترافه بالمعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا.
وفر من فنزويلا بحرا إلى الدومينيكان قبل الانتقال إلى إسبانيا.
aXA6IDEzLjU4LjIwMy4yNTUg
جزيرة ام اند امز