الجيش الإسباني يتحرك لمواجهة ثاني أسوأ تفشٍ لكورونا في أوروبا
الحصيلة الرسمية التي تعلنها الحكومة للوفيات زادت بواقع 153 إلى 288، وارتفع عدد المصابين بواقع ألفي حالة ليصل إلى 7753، وأغلقت المدارس
عقَّم متخصصون عسكريون يرتدون سترات واقية محطات القطارات، بينما أمر أفراد الشرطة الذين كانوا يرتدون كمامات طبية المارة بالعودة إلى منازلهم، الأحد، بعد أن بدأت إسبانيا حملة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) بعدما زاد عدد الوفيات بسبب المرض لأكثر من المثلين.
ووقف الإسبان، الذين مُنعوا قانوناً من الخروج منذ السبت، في الشرفات والنوافذ مساء الأحد ليعبروا عن امتنانهم لتعامل خدمات الطوارئ مع ثاني أسوأ تفشٍ في أوروبا بعد إيطاليا.
وزادت الحصيلة الرسمية التي تعلنها الحكومة للوفيات بواقع 153 إلى 288، وارتفع عدد المصابين بواقع ألفي حالة ليصل إلى 7753، وأُغلقت المدارس في جميع أنحاء البلاد كما مُنعت التجمعات.
وفجرت إجراءات العزل في إسبانيا بالإضافة إلى تحركات مماثلة لتعطيل مظاهر الحياة العامة في فرنسا، حالة دهشة في غرب أوروبا في مطلع الأسبوع في الوقت الذي تحذو فيه دول حذو إيطاليا في فرض قيود لم تشهدها القارة في زمن السلم.
ومن بين أهم الشخصيات التي ثبتت إصابتها بالمرض في إسبانيا زوجة رئيس الوزراء، ووزيران في الحكومة، و5 لاعبين في نادي فالنسيا لكرة القدم.
في السياق، سجلت إيطاليا، الأحد، 368 حالة وفاة في يوم واحد لترتفع حصيلة ضحايا الوباء في البلاد إلى 1809 وفيات، حسبما أوردته وكالة الأنباء الرسمية (أنسا).
ونقلت الوكالة عن مفوض الطوارئ بوكالة الحماية المدنية أنجيلو بوريلي، قوله خلال مؤتمر صحفي، الأحد، إنه تم شفاء 2335 شخصا في إيطاليا بعد الإصابة بالفيروس التاجي، بزيادة 369 على يوم السبت.