إصلاحات إسبانية لمنظومة الغاز الطبيعي لتعزيز مركزها التجاري

تجري إسبانيا أكبر إصلاح لمنظومة الغاز الطبيعي المسال في محاولة لتعزيز دورها كمركز رئيسي لتخزينه وتجارته

تجري إسبانيا أكبر إصلاح لمنظومة الغاز الطبيعي المسال، في محاولة لتعزيز دورها كمركز رئيسي لتخزينه وتجارته.

وتعمل إسبانيا على تحويل شبكتها المحلية إلى شبكة يمكن للمشترين العالميين الوصول إليها، حيث إن لديها عددا من محطات للغاز الطبيعي المسال يفوق الموجود بأي دولة أوروبية أخرى.

•  التضخم في إسبانيا ينخفض لأدنى مستوى في 3 سنوات
•  إسبانيا تدعو لفرض رسوم أوروبية على البضائع الأمريكية ردا على خطوة مماثلة

وتخطط البلاد ابتداء من العام المقبل لتعديل الحد الأقصى للتخزين والرسوم التي كانت في الماضي تعيق شركات الشحن عن تخزين الغاز الطبيعي المسال هناك وإعادة شحنه، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج في تقرير لها الجمعة.

ويعد هذا التوقيت ممتازا، حيث إن المصانع الجديدة من الولايات المتحدة إلى روسيا تضيف مزيدا من الغاز الطبيعي المسال في سوق تختبر حدود التخزين بالفعل.

وأدت الوفرة من الإمدادات إلى تسجيل عدد قياسي من شحنات الغاز الطبيعي المسال المنقولة إلى أوروبا الشهر الماضي، وهو اتجاه من المتوقع أن يستمر حتى نهاية العام.

وقالت ليرا فرنانديز دياز، محللة الغاز في شركة إنيرجي آسبكتس إن "ارتفاع تكاليف استخدام البنية التحتية الإسبانية يعني أن إسبانيا خسرت إلى حد كبير أمام دول أوروبية أخرى في الترجيح بينها وبين الأسواق الآسيوية في 2017-2018 فيما يتعلق بإعادة الشحن. وسيتغير هذا الوضع على الأرجح بعد تطبيق الإصلاحات".

ولدى محطات إسبانيا سعة التخزين نفسها بالمقارنة مع أقرب منافسيها، بريطانيا وفرنسا، مجتمعتين، وفقًا لشركة "جاس إنفراسرتاكتشر يوروب".