تايلور سويفت تفجر موجة غضب في وجه ساسة إنجلترا
تواجه وزيرة الداخلية البريطانية وعمدة لندن سخطاً متزايداً اليوم بعد مزاعم عن تورطهما في الضغط على شرطة سكوتلاند يارد.
سبب الضغط على الشرطة هو توفير حماية خاصة لنقل النجمة الأمريكية، تايلور سويفت، إلى حفلتها في ويمبلي، وذلك رغم عدم وجود تهديدات أمنية موثوقة.
القضية المثيرة للجدل تتعلق بقيادة حزب العمال، حيث يُتهم يفيت كوبر وصادق خان بالتدخل لضمان حصول سويفت، البالغة من العمر 34 عاماً، على حماية مخصصة من وحدة الحراسة الخاصة (Special Escort Group)، وهي الخدمة التي عادة ما تُخصص لرؤساء الوزراء وأعضاء العائلة المالكة وكبار الدبلوماسيين.
جاء ذلك في أعقاب مخاوف أمنية نتجت عن محاولة فاشلة لتنفيذ تفجير انتحاري في أحد حفلاتها في النمسا خلال جولتها "إيراس" في أغسطس/آب الماضي. ورغم عدم وجود تهديدات مماثلة لحفلاتها في لندن، التي امتدت لخمسة أيام، تمت الموافقة على توفير هذه الحماية.
المثير للجدل أكثر هو أن 10 من كبار السياسيين في حزب العمال، بمن فيهم رئيس الوزراء كير ستارمر ووزير الصحة ويس ستريتينج، حصلوا على تذاكر مجانية لحضور حفلات سويفت.
في هذا السياق، أرسل جيمس كليفرلي، مرشح زعامة حزب المحافظين ووزير الداخلية بحكومة الظل، رسالة إلى يفيت كوبر يطالبها بتوضيح دورها في هذا القرار.
وأكد في رسالته أن وحدة الحراسة الخاصة مخصصة لخدمة الدولة وحماية الشخصيات الرسمية العليا وليس لتقديم خدمات الحماية للمشاهير.
يبدو أن هذا الخلاف قد أشعل موجة من الانتقادات، إذ أشار البعض إلى أن الشرطة يجب ألا تُستخدم كـ"مساعدين مروريين" لنجوم البوب، في إشارة إلى استخدام أموال دافعي الضرائب لخدمة غير مخصصة للأفراد العاديين.