يُجسد العم شيوي قصة ملهمة عن الشغف والجرأة، حيث اتخذ خطوة جريئة في حياته بعد أن قضى سنوات كبيراً للإداريين في إحدى الشركات الصينية.
فبدلاً من الاستمرار في مسار حياته المألوف، اختار شيوي أن يتبع شغفه الحقيقي ويصبح طباخًا ماهرًا.
أسس العم شيوي مطعمه الخاص في مدينة تشونغتشينغ، حاملاً معه خبرته وتجاربه في عالم الطهي. وسرعان ما لفت مطعمه "شيوي هونغ" أنظار الزبائن، بفضل أطباقه اللذيذة التي تُجسد نكهة تشونغتشينغ الأصيلة، وخاصةً الأطباق الحارة بسعل معتدل التي تُعدّ علامةً مميزة للمطعم.
بفضل حرصه الشديد على جودة الطعام وتفاصيل الخدمة، أطلق الزبائن على العم شيوي لقب "المدير". فهذا اللقب يعكس دقته في إدارة مطعمه، واهتمامه بكل تفصيلة، من اختيار المكونات الطازجة إلى الإشراف على تحضير الطعام وتقديمه للزبائن.