قنبلة ورقية وثورة ميسي.. لقطات كروية أبطالها المشجعون في 2020
كان عام 2020 حافلا على كل المستويات، لا سيما في مجال الرياضة، حتى مع توقف النشاط الرياضي لعدة أشهر بسبب جائحة كورونا.
جماهير أندية كرة القدم، باعتبارهم أحد أهم عناصر منظومة الساحرة المستديرة، كانوا أبطالا لعدد من اللقطات والأحداث في العام الحافل، الذي نعيش أيامه الأخيرة.
"العين الرياضية" تستعرض في السطور التالية أبرز اللقطات التي كان أبطالها من المشجعين في عام 2020.
قنبلة ورقية
مجموعة من مشجعي نادي فيديليس أندريا، الذي ينشط في دوري الدرجة الرابعة الإيطالي، وضعوا "قنبلة ورقية" تحت سيارة أحد المسؤولين في النادي، اعتراضا على سوء النتائج وتدهور أوضاع الفريق.
جدير بالذكر أن القنبلة الورقية تعد وسيلة احتجاج شائعة في إيطاليا، وهي تُحدث صوتا قويا لكنها لا تتسبب في إصابات.
هجوم على نائب رئيس يونايتد
قبيل نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، قامت مجموعة من 20 فردا بالهجوم على منزل إد وودوارد، نائب رئيس نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بالألعاب النارية وقنابل الدخان، بسبب اعتراضهم على تراجع نتائج الفريق.
أحد أعضاء المجموعة قال في تصريحات لصحيفة "الصن" البريطانية: "وجود ودوارد كارثة على مانشستر يونايتد، وطالبنا أكثر من مرة برحيله، لكنه لم ينصت، لذلك قررنا زيارته".
وأتم: "لم نتمكن من الوصول إليه، لكن نرجو أن تكون رسالتنا قد وصلت، ولن نتوقف عن فعل ذلك ونظل مكتوفي الأيدي، ونحن نشاهد نادينا يتعرض للدمار".
تريزيجيه على الأعناق
بعد وصول أستون فيلا إلى نهائي النسخة الماضية من كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة، قررت جماهير الفريق حمل بطلها المصري محمود حسن "تريزيجيه" على الأعناق، تقديرا لمساهمته في وصول "الفيلانز" لنهائي البطولة، لأول مرة بعد غياب 10 سنوات.
الموسم الماضي كان الأول للنجم المصري بقميص أستون فيلا، ولعب خلاله 41 هدفا وسجل 7 أهداف وصنع 3.
اشتباكات مسلحة
المشاحنات والاشتباكات بين جماهير الفرق أمر شائع في كرة القدم، لكن في فبراير/شباط الماضي شهدت مباراة في دوري الدرجة الثانية الأرجنتيني ظهور سكاكين وأسلحة بيضاء أخرى في تلك الاشتباكات، فيما يشبه حرب العصابات.
وتسببت الاشتباكات المسلحة بين المشجعين في مدرجات ملعب "ميندوزا"، في إيقاف مباراة إندبندينتي ريبادابيا وأتلانتا، حيث اتخذت الشرطة قرارها بإيقاف المباراة بسبب عدم ضمانها سلامة الموجودين في الملعب.
جماهير ورقية وبلاستيكية
قررت إحدى روابط مشجعي فريق بروسيا مونشنجلادباخ الألماني أن تعوض غيابها عن المدرجات بسبب تفشي فيروس كورونا، بوضع نماذج بلاستيكية للجماهير في مدرجات ملعب الفريق أو نماذج ورقية تحمل صورهم، في واحدة من أبرز الحيل لملء الملاعب الخاوية.
الحملة المبتكرة استهدفت بيع كل نموذج مقابل 2 يورو للمشجع الراغب في وضع صورته، كجزء من حملة لجمع التبرعات لفتى يُدعى "بن"، يتلقى علاجا لضمور العضلات الشوكي، فيما تم تخصيص جزء آخر من الأموال لدعم 7 عمال ممن تعرضت وظائفهم للخطر.
التشجيع عن بعد
في محاولة مشابهة للتغلب على مشكلة غياب الجماهير، استخدمت إدارة نادي أوروس الدنماركي منصة "زووم" الإلكترونية للتواصل عبر الفيديو، ووضعت شاشات في المدرجات الخالية ليتمكن المشجعون من حضور اللقاء والتفاعل مع مجرياته.
وحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن عدد المشجعين الذين تابعوا المباراة عبر منصة "زووم" بلغ 10 آلاف مشجع.
ثورة ميسي
في منتصف أغسطس/آب الماضي، فجّر الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، مفاجأة بإعلان رغبته في الرحيل عن صفوف البارسا، مستفيدا من بند في عقده يتيح له المغادرة مجانا.
طلب ميسي أثار غضب جماهير برشلونة، التي اعتبرت أن الإدارة هي المسؤولة عما وصل إليه وضع النادي وخروجه خالي الوفاض الموسم الماضي، الذي اختتمه بالخسارة 2-8 أمام بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا، فضلا عن الخلافات المتكررة مع ليو، والتي دفعته لطلب الرحيل.
ولم تكتف جماهير النادي الكتالوني بوضع اللافتات خارج النادي، بل اقتحمت ملعب "كامب نو" للمطالبة باستقالة جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس النادي السابق، واستمرار ليونيل ميسي مع الفريق.