سريلانكا تنهي حالة الطوارئ بعد 4 أشهر على "مجزرة الفصح"
مصدر رسمي يؤكد أن الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا لم يصدر إعلانا جديدا يمدد حالة الطوارئ لفترة جديدة
أنهت سريلانكا، الخميس، حالة الطوارئ بعد 4 أشهر على إعلانها عقب هجمات عيد الفصح الإرهابية التي أوقعت 290 قتيلا ونحو 500 جريح.
- اعتقال قائد شرطة سريلانكا على خلفية فشله في إحباط تفجيرات الفصح
- رئيس سريلانكا: الشرطة تبحث عن 140 شخصا لهم صلة بداعش
وكانت سلسلة تفجيرات ضربت 4 كنائس و3 فنادق فاخرة بالعاصمة كولومبو في عيد القيامة، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين في حدث لم تشهد البلاد مثيلا له منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل 10 أعوام.
ودأب الرئيس مايثريبالا سيريسينا على تمديد حالة الطوارئ في الثاني والعشرين من كل شهر، منذ الهجمات التي استهدفت في 21 أبريل/نيسان 3 كنائس و3 فنادق، لكن مكتبه أكد أن سيريسينا لم يمددها لفترة جديدة ما سمح بالتالي بإنهاء حالة الطوارئ.
وقال مصدر رسمي: "لم يصدر الرئيس إعلانا جديدا يمدد حالة الطوارئ لفترة جديدة".
وأكد مسؤول في المطبعة الحكومية عدم صدور أي بيان يمدد حالة الطوارئ التي تمنح الشرطة وقوات الأمن صلاحيات واسعة لاعتقال وتوقيف مشتبه بهم لفترات طويلة.
وطبّقت الحكومة حالة الطوارئ خلال تشديدها الإجراءات الأمنية في أنحاء البلاد ومطاردة أفراد جماعة إرهابية محلية نسبت لها الهجمات، وكانت قد بايعت تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت الشرطة إن جميع الأشخاص المسؤولين مباشرة عن التفجيرات الإرهابية قتلوا أو اعتقلوا.
وهذا الأسبوع قال وزير السياحة جون اماراتونغا إنه طلب من الرئيس تخفيف القانون شديد القسوة كمؤشر للسياح على أن الوضع في البلاد عاد إلى طبيعته.
وينظر البرلمان السريلانكي حاليا في الإخفاقات الأمنية التي أدت إلى هجمات عيد الفصح رغم تحذيرات أجهزة الأمن.
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg جزيرة ام اند امز