جوبا ترد على المعارضة حول تأخر هياكل الفترة الانتقالية
تبادلت حكومة جنوب السودان والمعارضة بقيادة ريك مشار، الاتهامات مجددا بشأن تأخر إعلان تكوين البرلمان القومي وحكومات الولايات.
وكان يفترض أن يتم تكوينها منتصف الشهر الجاري بحسب مخرجات اجتماع مؤسسة الرئاسة الذي انعقد قبل أسبوعين.
واتهم فوك بوث بولانق، سكرتير الإعلام بالمعارضة المسلحة، حكومة جنوب السودان بتأخير تكملة هياكل الفترة الانتقالية.
وقال في تصريحات للصحفيين بجوبا، الجمعة، إن الجانب الحكومي هو الذي يتحمل المسؤولية عن تأخير تكملة هياكل الفترة الانتقالية على مستوى المركز والولايات.
وأضاف بوث: "لقد قمنا في المعارضة بتسليم قوائم مرشحينا للرئيس سلفاكير ميارديت قبل فترة وهي لا تزال في انتظار إعلانها رسميا".
وتابع: "بحسب ما لدينا من معلومات فإن الحكومة ما زالت تجري مشاوراتها حتى الآن لاختيار مرشحيها للحكومات الولائية والبرلمان القومي".
من جانبها، نفت الحكومة اتهامات المعارضة بتأخيرها تكملة هياكل الفترة الانتقالية.
وقال بيتر لام بوث، المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية التي يتزعمها سلفاكير، إن التأخير يعود لعدم تقديم حكام الولايات لقوائم مرشحيها للحكومة في إطار النسب التي حددتها اتفاقية قسمة السلطة لكل طرف.
وأضاف لام، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، أن تأخير إعلان الحكومات الولائية والبرلمان القومي لا يعود لوجود أي تعمد من أي جهة، وإنما يعود لعدم قيام حكام الولايات بتسليم القوائم المطلوبة منهم والتي تتطابق مع النسب التي حددتها الاتفاقية لكل طرف.
ونصت بنود اتفاق قسمة السلطة على توزيع المناصب بين أطراف اتفاق السلام بنسب محددة، هي 55% للحكومة،27% للمعارضة المسلحة، 10% لصالح تحالف أحزاب المعارضة و8% لمجموعة الأحزاب السياسية الأخرى.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، وقعت الأطراف المتحاربة بدولة جنوب السودان على اتفاق السلام المنشط بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تم بموجبه تكوين حكومة انتقالية ممثلة لجميع الأطراف الموقعة في فبراير/شباط الماضي، دون إكمال بقية هياكلها على مستوى الجهاز التنفيذي والتشريعي.
وفي أغسطس/آب المنصرم، توصلت الأطراف لاتفاق حول عدد المقاعد الخاصة بحكومات الولايات العشر، حصلت منها الحكومة على 6 مقاعد للحكام، بينما حصلت المعارضة المسلحة على ثلاثة حكام، وتحالف أحزاب المعارضة على حاكم واحد فقط.
aXA6IDEzLjU4LjIwNy4xOTYg جزيرة ام اند امز