استقرار حالة الطفلة حنين بعد فصل التوأم الطفيلي

الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، رئيس الفريق الطبي والجراحي، قال إنه تم رفع الطفلة حنين عن أجهزة التنفس الاصطناعي وحالتها مستقرة

استقرت حالة الطفلة الفلسطينية حنين بشكل كبير، بعد مرور 4 أيام من عملية فصل التوأم الطفيلي، والتي أجريت، الأحد الماضي، في مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض. 

وكانت العملية قد أجريت بتوجيه كريم من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، رئيس الفريق الطبي والجراحي، إن جميع المؤشرات الطبية ولله الحمد مستقرة، وتم رفع أجهزة التنفس الاصطناعي عن حنين وبدأت تتنفس طبيعيا.

وأضاف أن حنين بدأت تتفاعل بشكل طبيعي، ولا توجد أي مؤشرات سلبية ولله الحمد، ومن المتوقع بقاء حنين في وحدة العناية المركزة للأطفال عدة أيام حتى تستقر حالتها الصحية ثم يتم نقلها إلى جناح الأطفال لتأهيلها طبيا.

وكان التوأمان السياميان حنين وفرح قد أدخلا مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض، بتنسيق ومتابعة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعلاجهما ودراسة إمكانية فصلهما. ورأى الأطباء أن الطفلة حنين مكتملة وأعضاءها جيدة، بينما فرح طفلة غير مكتملة ولا توجد بها مقومات الحياة، وليس لديها قلب أو جهاز تنفسي، وتسمى في هذه الحال توأما طفيليا.