قمم الدوريات الكبرى تنسف نظرية "الأرض تساند أصحابها"
رفضت الأرض أن تبتسم لأصحابها في مباريات "الأحد الكبير" التي شهدت مجموعة مباريات كلاسيكو عالمية في الدوريات الكبرى الأوروبية.
في يوم القمم العالمية في دوريات أوروبا الكبرى، خسر فريقان من أصحاب الأرض، بينما تعادلت الفرق الثلاثة الأخرى بينها مرتان سلبيا، ولم يحقق أصحاب الدار أي انتصار.
برشلونة من جانبه خسر كلاسيكو الدوري الإسباني ضد ريال مدريد في ملعب كامب نو معقل الفريق الكتالوني، بهدفين مقابل هدف واحد، في لقاء شهد تسجيل الأرجنتيني سيرجيو أجويرو أول هدف له بقميص البلوجرانا منذ قدومه من مانشستر سيتي الإنجليزي الصيف الماضي.
الخسارة هبطت ببرشلونة للمركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 15 نقطة، بفارق 5 نقاط عن ريال مدريد الثاني الذي تفصله عن المتصدر ريال سوسيداد نقطة واحدة مع تبقي لقاء للميرينجي.
وفي الإطار نفسه، خسر مانشستر يونايتد في أولد ترافورد من ليفربول في كلاسيكو الدوري الإنجليزي 0-5، وهي واحدة من أسوأ هزائم الفريق على مدار تاريخه.
الهزيمة زادت من الضغط الواقع على النرويجي أولي جونار سولشاير مدرب يونايتد، الذي تطالب جماهير الفريق حول العالم بإقالته بعد فشله في استغلال مواهب وصفقات الفريق في الفترة الأخيرة في تحقيق نتائج جيدة.
المباراة شهدت تسجيل المصري محمد صلاح 3 أهداف "هاتريك" لليفربول كأول لاعب منذ الظاهرة البرازيلي رونالدو يحقق هذا الإنجاز على ملعب أولد ترافورد حين سجل هاتريك في فوز يونايتد 4-3 على فريقه ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا 2003.
وفي بقية اللقاءات الكبرى، حسم التعادل 1-1 قمة الدوري الإيطالي بين إنتر ميلان ويوفنتوس، والتي أقيمت بملعب جوسيبي مياتزا معقل الأول، بينما في روما تعادل أصحاب الأرض سلبياً مع نابولي المتصدر.
المواجة الأولى شهدت تقدم إنتر مبكراً بهدف لإدين دزيكو في الدقيقة 17، لكن ركلة جزاء سجلها باولو ديبالا في الدقيقة قبل الأخيرة منحت اليوفي نقطة، ليبقى إنتر ثالثاً في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 18 نقطة، فيما بقي اليوفي سابعاً بـ15 نقطة.
وفي اللقاء الثاني تعرض المدربان جوزيه مورينيو ولوتشيانو سباليتي للطرد في الدقائق العشر الأخيرة للمواجهة المثيرة في ملعب الأولمبيكو.
هوية وأغنية والأفضل في العالم.. كيف احتفى ليفربول بالفرعون محمد صلاح؟
وبات روما أول فريق يمنع نابولي من الانتصار في الدوري الإيطالي هذا الموسم، بعدما أفقده أول نقطتين في البطولة بعد 8 انتصارات متتالية، لكن نابولي بقي في القمة برصيد 25 نقطة بالتساوي مع ميلان، فيما وصل روما إلى 16 نقطة في المركز الرابع.
أخيراً في قمة ملعب فيلدروم معقل أولمبيك مارسيليا، فشل صاحب الأرض في استغلال طرد المغربي أشرف حكيمي من باريس سان جيرمان ليتعادل الفريقان سلبياً في أول تعادل لباريس هذا الموسم بعد 9 انتصارات وخسارة.
وفشل الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان كعادته في تسجيل أول أهدافه في الدوري الفرنسي، رغم تسجيله 3 أهداف في دوري أبطال أوروبا.
وبقي باريس في صدارة جدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 28 نقطة، بفارق 7 نقاط عن الثاني لانس، وبفارق 10 نقاط عن مارسيليا الرابع.