المؤشر ستاندرد آند بورز يسجل أفضل أداء فصلي في عقدين
المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي قفز 47.05 نقطة، أو 1.54%، ليغلق عند 3100.29 نقطة.
صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 في بورصة وول ستريت الثلاثاء مسجلا أفضل مكاسبه الفصلية من حيث النسبة المئوية في أكثر من عقدين.
وعززت بيانات اقتصادية مشجعة اعتقاد المستثمرين بأن تعاقيا تدعمه إجراءات تحفيزية للاقتصاد الأمريكي يلوح في الأفق.
وبعد هبوطه 20% في الربع الأول، وهي أكبر خسارة فصلية منذ الأزمة المالية في الربع الرابع من 2008، صعد ستاندرد آند بورز أكثر من 19% ليسجل أكبر مكاسبه الفصلية منذ عام 1998 .
لكن المؤشر ما زال منخفضا حوالي 4% عن مستواه في بداية العام.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 217.08 نقطة، أو 0.85%، إلى 25812.88 نقطة.
بينما قفز المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 47.05 نقطة، أو 1.54%، ليغلق عند 3100.29 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 190.65 نقطة، أو 1.93%، إلى 10064.81 نقطة.
وبدأ الاقتصاد الأمريكي بالارتداد من هبوطه العميق بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد وتقدم بخطوات ملموسة في طريق التعافي.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن أكبر اقتصاد في العالم بدأ بالتعافي في وقت أبكر من المتوقّع، لكن الاستمرار في طريق التعافي سيظل رهن كورونا وبإجراءات الدعم التي ستتخذها الحكومة الأمريكية.
وقال مستشار بارز للبيت الأبيض الإثنين إن الاقتصاد الأمريكي ما زال يتجه فيما يبدو نحو تعاف قوي على الرغم من انتكاسات في مساعي إعادة فتح الاقتصادات في بعض الولايات التي أغلقت لاحتواء فيروس كورونا.
وأبلغ لاري كودلو مدير المجلس الاقتصادي القومي قناة سي إن بي سي التلفزيونية "في الوقت الحالي الأمر يبدو جيدا جدا. نحن نتجه صوب تعاف قوي."
وقال كودلو إن الهدف الرئيسي لإدارة ترامب هو تقديم حوافز لتشجيع عودة المزيد من الأمريكيين إلى العمل.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4xMjIg جزيرة ام اند امز