تويتر ما بعد إيلون ماسك.. افتقاد ثقة مؤسسات التصنيف

سحبت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني، تصنيفها لمنصة تويتر، مبررة ذلك بـ"قلة المعلومات الكافية للحفاظ على التصنيف".

واشترى أغنى رجل في العالم إيلون ماسك، شركة تويتر، نهاية أكتوبر/تشرين الأول مقابل ما يقرب من 44 مليار دولار.

ورفع ماسك منصة التدوينات القصيرة من البورصة حتى لا يتحتم عليه تقديم أي تقارير تجارية عامة عنها.

وفي مسار عملية الاستحواذ، أثقل ماسك كاهل تويتر بديون وصلت إلى مليارات.

• أزمات إيلون ماسك.. مدير تويتر في فرنسا يغادر منصبه
  
• تحول في تويتر.. لاعقوبات ضد تغريدات كورونا المضللة
  

وفي الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، خفضت ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لتويتر بواقع خمس نقاط إلى "بي سالب " بسبب هذه الأعباء.

وإضافة إلى ذلك، أخضعت جهات الرقابة على الائتمان التصنيف لتدقيق وثيق. والآن، لا ترى ستاندرد آند بورز أي احتمال لتصنيف تويتر، جراء قلة الحصول على معلومات بشأن الوضع المالي.

وقبل أيام أعلنت منصة تويتر، عن تراجعها عن اتخاذ إجراءات ضد التغريدات الخاطئة المتعلقة بكورونا.

وتعرض السياسة الجديدة منصة التغريدات الشهيرة لخطر الارتفاع المحتمل في المعلومات الكاذبة حول كورونا حتى مع ارتفاع الحالات في الصين وبعض أجزاء العالم.

وكان قد تم بالفعل يوم الأربعاء الماضي تعليق الإجراءات ذات الصلة، وفقا لرسالة عبر موقع تويتر على الإنترنت.

وكانت الشركة قد وضعت في عام 2020 قواعد لوقف انتشار معلومات كاذبة ومضللة بشأن الفيروس واللقاحات.

وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، "محادثة صريحة"، مع إيلون ماسك، رئيس تويتر الجديد، في ختام زيارته لنيو أورلينز الأمريكية.

وشدّد ماكرون، خلال الجلسة التي استمرت قرابة 60 دقيقة، على ضرورة بذل منصّة تويتر جهودا اجتماعيّة من حيث الشفافية و"ضبط المحتوى".

من جانبه، قال ماسك إنه "متحمس بشأن مشاريع مثيرة في فرنسا"، دون التفاصيل.

ونشر ماكرون صورة له مع ماسك في متحف نيو أورلينز للفنون، قبل أن يلقي كلمة عن الفرنكوفونية، في ختام زيارة دولة للولايات المتحدة استمرت 3 أيام.

وكانت الهيئة العامة الفرنسية لتنظيم الاتصالات السمعية والبصرية والرقمية "أركوم"، اتهمت "تويتر بالافتقار إلى الشفافية بمكافحة المعلومات الخاطئة".