تحول في تويتر.. لاعقوبات ضد تغريدات كورونا المضللة
تراجعت منصة تويتر، عن اتخاذ إجراءات ضد التغريدات الخاطئة المتعلقة بكورونا، بعد استحواذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عليها.
وتعرض السياسة الجديدة منصة التغريدات الشهيرة لخطر الارتفاع المحتمل في المعلومات الكاذبة حول كورونا حتى مع ارتفاع الحالات في الصين وبعض أجزاء العالم.
وكان قد تم بالفعل يوم الأربعاء الماضي تعليق الإجراءات ذات الصلة، وفقا لرسالة عبر موقع تويتر على الإنترنت.
وكانت الشركة قد وضعت في عام 2020 قواعد لوقف انتشار معلومات كاذبة ومضللة بشأن الفيروس واللقاحات.
ومع تفشي كورونا، عزز موقع التواصل الاجتماعي قواعده لمكافحة انتشار الأخبار المضللة بشأن جائحة كوفيد-19 من خلال توسيع نطاق الرسائل التي يمكن الإبلاغ عنها للمستخدمين على أنها "مضللة" أو "مثيرة للجدل".
وأشار موقع تويتر في ذلك الوقت إلى الخطر على الأشخاص الذين قد يستخدمون علاجات غير علمية أو يتخلون عن الحصول على اللقاحات.
وإجمالا، تم إزالة أكثر من 100 ألف مشاركة وأيضا تعليق أكثر من 11 ألف حساب لانتهاكها القواعد، وفقًا لتقارير سابقة.
وتعرضت هذه الخطوة لانتقادات كثيرة، خاصة من المعسكر السياسي اليميني في الولايات المتحدة.
وفي 27 نوفمبر تشرين الثاني، قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، إن عدد من سجلوا أنفسهم كمستخدمين جدد على منصة التواصل الاجتماعي بلغ "أعلى مستوى على الإطلاق"، في الوقت الذي يواجه فيه هجرة جماعية للمعلنين والمستخدمين ممن يفرون إلى منصات أخرى بسبب مخاوف تتعلق بالتحقق من عدم زيف الحسابات وخطاب الكراهية.
وقال ماسك في تغريدة إن متوسط عدد المشتركين بلغ أكثر من مليونين يوميا خلال الأيام السبعة المنتهية يوم 16 نوفمبر تشرين الثاني، بزيادة 66 بالمئة مقارنة بنفس الأسبوع في عام 2021.
وأضاف أن عدد الدقائق التي أمضاها المستخدمون نشطين على المنصة كانت أيضا عند مستوى قياسي إذ بلغت في المتوسط ما يقرب من ثمانية مليارات دقيقة يوميا على مدى الأيام السبعة المنتهية في 15 نوفمبر تشرين الثاني، بزيادة 30 بالمئة مقارنة بالأسبوع نفسه من العام الماضي.
aXA6IDMuMTQ1LjU3LjUg
جزيرة ام اند امز