دون إبداء أسباب.. "أبل" تهدد بحجب "تويتر" من متجر التطبيقات
قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في تغريدة الإثنين، أن شركة أبل هددت بحجب تويتر من متجر التطبيقات الخاص بها، لكنها لم تعطِ سببًا.
تهديد بحجب تطبيق تويتر
وكان فيل شيلر، رئيس متجر آبل، قد ألغى تنشيط حساب تويتر الخاص به بعد استحواذ ماسك، في إشارة إلى أن المديرين التنفيذيين في آبل غير راضين عن الاتجاه الذي يسلكه تويتر، مما قد يؤدي إلى اشتباكات إضافية حول الاعتدال في المستقبل.
وعلق ماسك الجمعة الماضية على سياسات متجر التطبيقات الخاصة بشركة آبل، حيث أعطى بعض الأفكار حول ما قد يحدث إذا ازداد المحتوى على تويتر إشكالية. أكد ماسك أن شركة آبل «تطالب بالاعتدال» كما هددت "بحجب تويتر من متجر التطبيقات الخاص بها".
وتثار حالة من الجدل حول "تويتر" منذ أن استحوذ عليه إيلون ماسك في أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ بسبب قرارات الملياردير الأمريكي الفوضوية، مثل تسريح نصف الموظفين، وإقالة المطورين الفنيين، والابتعاد عن الشفافية، وممارسة التأثير الانتخابي.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، هاجم إيلون ماسك، شركة أبل الأمريكية، في تغريدة له على "تويتر"، قائلًا: " إن شركة آبل أوقفت في الغالب إعلاناتها على تويتر.. هل يكرهون حرية التعبير في أمريكا؟".
كما واصل ماسك نشر استطلاع يسأل عما إذا كان يتعين على آبل «نشر جميع إجراءات الرقابة» التي تم اتخاذها والتي تؤثر على العملاء، وبدأ في إعادة تغريد المحتوى من الشركات التي أجرت آبل معها مناقشات معتدلة. كما أعاد تغريد فيديو المحاكاة الساخرة لعام 1984 من إيبك جيمز الذي اقترح أن آبل تحتكر متجر التطبيقات.
هجرة المعلنين
منذ أن استولى ماسك على تويتر، تراجع المعلنون عن الحملات الإعلانية القائمة على تويتر بسبب نهج ماسك في الاعتدال وإعادة تمكين الحسابات المعلقة والمحظورة سابقاً، مثل حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
قضى ماسك على أكثر من نصف موظفي تويتر على مدار الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك العديد ممن تعاملوا مع إنشاء السياسات والإشراف على المحتوى.
تسبب هذا في مشكلات مع المعلنين، خاصة بعد الإطلاق الفاشل لاشتراك تويتر بلو الذي تبلغ قيمته 8 دولارات والذي تضمن التحقق من الحساب. سرعان ما علم مستخدمو تويتر أنه يمكنهم دفع 8 دولارات لانتحال حسابات وشركات رفيعة المستوى، مما أدى إلى حدوث فوضى على النظام الأساسي.
في الأسبوع الماضي، أصدرت منظمة ميديا ماتيرز غير الربحية تقريراً يشير إلى أن تويتر فقد نصف أفضل 100 معلن، حيث أنفق هؤلاء المعلنون 2 مليار دولار في عام 2020 وأكثر من 750 مليون دولار في عام 2022، لذلك يواجه تويتر خسائر ملحوظة في عائدات الإعلانات.
حاول ماسك إقناع المعلنين بالبقاء على المنصة، ووصل إلى حد الاتصال الشخصي بالرؤساء التنفيذيين لبعض العلامات التجارية، وفقاً لفاينانشال تايمز. كان ماسك "يوبخ" الشركات التي انسحبت من إعلانات تويتر، مما دفع البعض إلى تقليل الإنفاق إلى الحد الأدنى "لتجنب المزيد من المواجهة مع ماسك"، الذي كان يدافع عن "حرية التعبير" و"النقاش الاعتيادي" على المنصة.