بدء إنتاج اكتشافات غاز جديدة في مصر
البئران الاستكشافيان "بلطيم جنوب غرب -1 وبلطيم جنوب غرب -2" في مصر يبدآن الإنتاج بمعدلات تصل إلى نحو 190 مليون قدم مكعب غاز يوميا.
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية دخول البئرين الاستكشافيين "بلطيم جنوب غرب -1 وبلطيم جنوب غرب -2" في مصر بمنطقة دلتا النيل خريطة الإنتاج بمعدلات إنتاج تصل إلى نحو 190 مليون قدم مكعب غاز يومياً ونحو 1300 برميل متكثفات يومياً.
جاء ذلك في تقرير تلقاه المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري عن الموقف التنفيذي لمشروع تنمية حقل غازات بلطيم.
وقالت الوزارة في بيان لها، الثلاثاء، إن ذلك يأتي في إطار برنامج عمل وزارة البترول لزيادة معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من خلال تنفيذ برنامج مكثف للإسراع بمشروعات تنمية الحقول المكتشفة ووضعها على خريطة الإنتاج بهدف الاستدامة في تأمين وتلبية احتياجات السوق المصرية.
وتم تحقيق هذا الكشف بمنطقة امتياز ميدجاز ضمن عقد تنمية جنوب بلطيم في عمق مياه 25 مترا وبمنطقة تبعد عن منطقة نيدوكو-11 بنحو 18 كيلومترا، وتتضمن خطة التنمية المبدئية للحقل حفر وإكمال 6 آبار ووضعها على الإنتاج، وذلك من خلال تركيب منصة بحرية وخط إنتاج جديد بقطر 26 بوصة وبطول 30 كم لنقل الإنتاج إلى منطقة المعالجة.
يشار إلى أن شركة بتروبل القائم بالعمليات نيابة عن هيئة البترول المصرية وشركتي "إيني" و"بي بي" قامت بتنفيذ المشروع فعلياً ووضعه على الإنتاج خلال 20 شهراً فقط من تاريخ اعتماد خطة العمل من جانب الشركاء في فبراير/شباط عام 2018.
حيث تم الانتهاء من تصنيع وتركيب منصة بحرية بوزن نحو 2400 طن خلال مدة لا تتجاوز 16 شهراً وبدء أعمال الحفر والإكمال للآبار بداية من يونيو/حزيران 2019، وتم وضع البئرين الأول والثاني على الإنتاج خلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2019، وتجري حالياً أعمال الحفر للبئر الثالث ضمن خطة التنمية تمهيداً لإكماله ووضعه على الإنتاج.
وتستهدف مصر وصول إنتاج حقل ظهر العملاق للغاز في البحر المتوسط إلى ذروته البالغة 3 مليارات قدم مكعبة يوميا بنهاية 2019.
واكتشفت "إيني" الإيطالية "ظُهر" في 2015، ويحوي الحقل احتياطات تقدر بواقع 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وتستهدف مصر الوصول بإنتاج "ظُهر" إلى أكثر من 3 مليارات قدم مكعبة يوميا بنهاية 2019.
وتسعى مصر إلى تسريع الإنتاج من حقولها المكتشفة حديثا، بعد أن أعلنت توقفها عن الاستيراد نهاية 2018، وسعيها للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة.