بدء فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية في أبوظبي
المعرض يعد الحدث الأبرز والأشهر في منطقة الشرق الأوسط المتخصص في الصيد والفروسية والرياضات البحرية
انطلقت، الثلاثاء، أعمال الدورة 14 للمعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2016"، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات.
ينظم المعرض، نادي صقاري الإمارات، بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وهيئة البئية-أبوظبي، ومهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وذلك حتى 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ويعد المعرض، الحدث الأبرز والأشهر في منطقة الشرق الأوسط المتخصص في الصيد والفروسية، والرياضات البحرية، ورحلات السفاري، والفنون والتحف، ويتيح للزوار منذ انطلاقته الأولى عام 2003 فرصة اقتناء أحدث معدات التخييم والصيد والفروسية والرياضات الخارجية والبحرية.
يشارك في الدورة الحالية 650 شركة من أكثر من 40 دولة على مساحة إجمالية تقارب 40 ألف مترمربع منها، 90 شركة تتواجد للمرة الأولى في المعرض، إضافة لـ 146 شركة إماراتية تمثل بدورها العديد من أهم الشركات الدولية.
ويستقطب المعرض سنوياً آلاف الزوار من مختلف الجنسيات وبشكل خاص العائلات التي تجد كل ما هو ممتع وشيق في المعرض.
ورحب ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، رئيس نادي صقاري الإمارات، بجميع المشاركين الذين يساهمون في إثراء الدورة 14 للمعرض، الملتقى السنوي الحافل بالتواصل بين مختلف الشرائح المهتمة بالتراث، والذي يشكل فرصة كبيرة للتفاعل الإيجابي والنشاط المكثف والحضور المتميز والعمل الجاد لمتابعة جهود صون الصقارة ورياضات الفروسية والهجن والصيد بمختلف أنواعه والحفاظ على تاريخ وحاضر التراث الثقافي الإنساني والتأكيد على الارتباط بالطبيعة والالتزام بأخلاقيات الصيد المستدام.
وأكد أن نادي صقاري الإمارات استطاع أن يساهم في تحقيق الموازنة بين صون تراث الأجداد وتحقيق رغبة الصقارين في ممارسة هوايتهم المفضلة وفي ذات الوقت المساهمة في الحفاظ على الأنواع وضمان صونها.
من جهته أعرب عضو اللجنة العليا المنظمة، عبدالله بطي القبيسي، مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2016"، عن سعادته بتواجد ضيوف الدورة 14 من المعرض الذي تم تمديده هذا العام لمدة 5 أيام تلبية لرغبة العديد من الزوار والعارضين، مؤكداً أن المعرض يمثل قصة نجاح متواصلة منذ انطلاقته الأولى في عام 2003، كما أن السنوات الماضية من المعرض حملت ذكريات جميلة استطعنا خلالها تقديم رسالة طيبة للجميع عن قيمة التراث الإماراتي حتى أصبح ملتقى عالمياً لعرض ألوان التراث الإنساني بشكل عصري وجذاب .
وضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية، تستقبل محمية المرزوم للصيد ضمن جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، الزوار وعشاق الصقارة على وجه الخصوص، حيث سيتم الكشف عن تفاصيل موسم الصيد التقليدي الثاني في المحمية، والذي يبدأ منتصف نوفمبر 2016 ويستمر حتى فبراير 2017.
والمحمية متاحة لجميع أبناء الإمارات وزوارها والسياح على مدار موسم الصيد السنوي من كل عام ،وذلك للاستمتاع بالطبيعة والبيئة الخلابة التي تمتاز بها المحمية إلى جانب ممارسة هواية الصيد وفق رسوم رمزية في متناول الجميع.
وأوضح عبيد خلفان المزروعي، مدير الفعاليات التراثية في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن أهداف المحمية تتمثل في تقديم تجربة ثقافية وسياحية فريدة للصيد التقليدي في دولة الإمارات، عبر موقع مميز وباستخدام وسائل تنقل بدائية، مع الحرص على استدامة الأنواع وتعزيز الوعي بالصقارة، وصون البيئة والتراث، وأن تصبح أبوظبي وجهة أساسية لعشاق الصيد بالصقور، والتأكيد في ذات الوقت على الدور الهام الذي تقوم به أبوظبي لترسيخ مبادئ الصيد المستدام وتطوير مشاريع إكثار الصقور والحبارى في الأسر، إضافة لتعزيز الاعتراف الدولي بالصقارة كتراث ثقافي إنساني.