الخارجية الأمريكية: واشنطن تمارس أقصى درجات الضغط على إيران

المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قالت إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستفرض عقوبات أخرى تستهدف المصارف الإيرانية.

قالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن العقوبات الأخيرة على إيران تأتي في إطار حملة الضغط القصوى التي تشنها الولايات المتحدة على طهران منذ سنوات.  

•  ترامب: العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران هي "الأقسى على الإطلاق"
• ترامب: واشنطن مستعدة دائما للخيار العسكري مع إيران

وأضافت أورتاجوس، في لقاء تلفزيوني، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستفرض عقوبات أخرى تستهدف المصارف الإيرانية.

وأشارت إلى أن النظام الإيراني لم يظهر أي إرادة بأن يكون لاعبا إيجابيا في المنطقة، لافتة إلى أن من عيوب الاتفاق النووي أنه لم يتطرق إلى نشاطات إيران الخبيثة في المنطقة.

وأكدت أن الهجمات على معملين تابعين لشركة أرامكو في السعودية غير مسبوقة وسنحاسب إيران على التورط في تلك الاعتداءات.

ونوهت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بأن مليشيا حزب الله الإرهابية تعاني في الوقت الراهن بفضل العقوبات المستمرة.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن فرض عقوبات جديدة ضد البنك المركزي الإيراني والصندوق السيادي لطهران لتمويلهما الإرهاب.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، وصف ترامب هذه العقوبات بأنها "العقوبات الأقسى على الإطلاق ضد دولة ما".

وحسب رويترز، قالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن العقوبات تستهدف البنك المركزي الإيراني، وصندوق إيران للتنمية الوطنية، وشركة اعتماد "تجاراتي بارس" التي يقول مسؤولون أمريكيون إنها استُخدمت لإخفاء تحويلات مالية لمشتريات عسكرية إيرانية.

وقال ترامب في تصريح في المكتب البيضاوي: "لقد فرضنا للتو عقوبات على المصرف الوطني الإيراني"، مضيفا: "الأمر يتعلق بنظامهم المصرفي المركزي، وهي عقوبات في أعلى مستوى".

وأوضح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، الذي كان إلى جانبه، أن الأمر يتعلّق باستهداف آخر مصدر دخل للبنك المركزي الإيراني والصندوق الوطني للتنمية، أي صندوقهم السيادي، الذي سيستبعد بذلك عن نظامنا البنكي.

وأضاف: "هذا يعني أنّه لن تعود هناك أموال تذهب إلى الحرس الثوري الإيراني "لتمويل الإرهاب".

وفرضت هذه العقوبات ردا على الهجمات التي استهدفت، السبت الماضي، منشآت نفطية في السعودية، وحمّلت واشنطن مسؤوليتها طهران.