5 توصيات لاجتماع وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب
الوزراء أكدوا في نقاشاتهم خلال الاجتماع، أهمية دور قادة الفكر في التأثير في المجتمعات وتشكيل الرأي العام فيها.
عقد وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة التطرف والإرهاب اجتماعا، مساء الإثنين، في أبوظبي، وذلك في إطار تنسيق وتكثيف العمل، بما يضمن تضافر وتوحيد الجهود الرامية إلى نبذ التطرف والإرهاب في المنطقة وجميع أنحاء العالم.
- وزراء إعلام الرباعي العربي يطالبون بالتصدي للتدخلات في شؤون دول المنطقة
- عواد بن صالح: نقول لمن يدعم التطرف كفى
تجفيف منابع الإرهاب المالية والفكرية
شارك في الاجتماع نخبة من الإعلاميين وقادة الفكر والرأي، بهدف الاستفادة من الخبرات والإمكانات المتوافرة في الدول الأربع، وتبادل الأفكار؛ خدمة للرؤية المشتركة لهذه الدول والمتمثلة في مكافحة دعم وتمويل واحتضان الإرهاب وتجفيف منابعه المالية والفكرية، وصولاً إلى اجتثاثه من المنطقة العربية والعالم.
دور قادة الفكر
كما أوصى الوزراء، في نقاشاتهم خلال الاجتماع، بأهمية دور قادة الفكر في التأثير في المجتمعات وتشكيل الرأي العام فيها، وضرورة العمل بشكلٍ متوازٍ بين المؤسسات الإعلامية والفكرية والبحثية، لتحقيق الأهداف المرجوة.
تحصين المجتمعات
كما شدد الوزراء على أهمية تحصين المجتمعات ضد انتشار وتغلغل الفكر المتطرف خاصة بين الأجيال الشابة، التي يُراهَن عليها لمواصلة مسيرة البناء والنهضة في دول المنطقة عامة، وفي الدول الأربع خاصة.
مرتكزات الإرهاب الفكرية والمالية
كما أكد الوزراء والحضور المشاركون في الاجتماع أن التطرف والإرهاب يستندان إلى مرتكزات فكرية ومالية، ومن دون العمل على قطع هذين الشريانين ستبقى آليات مكافحة الإرهاب آنية، لا تؤدي إلى القضاء النهائي على هذه الآفة التي باتت تنخر في العديد من المجتمعات بالمنطقة.
التصدي الإعلامي والفكري للمحطات الإعلامية المسيّسة
ولفت الوزراء إلى ضرورة التصدي الإعلامي والفكري لمحاولات بعض الدول الإقليمية التدخل في شؤون دول المنطقة، خاصة من خلال إقامة محطات إعلامية مسيّسة لتنفيذ أجندات مشبوهة هدفها زعزعة استقرار المنطقة.
وبحث الحضور وسائل زيادة التنسيق والتعاون الإعلامي بين الدول الأربع، وتحديث التصورات الإعلامية للتعامل مع الأزمات التي تشهدها المنطقة، إلى جانب الملف الأبرز وهو مكافحة الإرهاب.