عواد العواد : نقول لمن يدعم التطرف كفى
وزير الثقافة والإعلام السعودي قال إن الاجتماع يأتي في إطار التنسيق بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لبحث مواجهته إعلاميا.
قال وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عوّاد بن صالح العواد ، الإثنين، إن اجتماع وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة التطرف والإرهاب، ركز على خطة إعلامية لكيفية محاربة التطرف وتجفيف منابع الإرهاب.
وأضاف "للعين الإخبارية" خلال مشاركته في اجتماع وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة التطرف والإرهاب، أن هناك ورش عمل مع الدول الأربع تهدف لإدخال وإشراك الزملاء الإعلاميين، في عملية التصدي للإرهاب، ليكونوا مكملين للعمل المشترك، وكذلك المؤسسات الإعلامية المعنية التي توصل الصوت إلى المواطنيين.
وأكد أن الاجتماع جاء في إطار البناء على البرامج السابقة والاستراتيجية الموضوعة من أجل مكافحة التطرف والإرهاب والعمل على كشف هذه المنابع إعلاميا وتحذير الجيل الجديد من كثرة هذه المنابع الأعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر هذا الفكر المتطرف.
كما أكد عواد بن صالح أن اجتماع اليوم يأتي في إطار التنسيق بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لمواجهة التطرف إعلاميا.
وتابع أن الاجتماع كان هدفه أن يقول "لمن يدعم التطرف كفى"، مشددا على أن التطرف وتغذيته عن طريق وسائل الإعلام خطر إقليمي ودولي.
وعقد وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة التطرف والإرهاب، اجتماعا، مساء اليوم الإثنين، في أبوظبي، في إطار تنسيق وتكثيف العمل بما يضمن تضافر وتوحيد الجهود الرامية إلى نبذ التطرف والإرهاب في المنطقة وجميع أنحاء العالم.
وشاركت في الاجتماع نخبة من الإعلاميين وقادة الفكر والرأي، بهدف الاستفادة من الخبرات والإمكانات المتوافرة في الدول الأربع، وتبادل الأفكار خدمة للرؤية المشتركة لهذه الدول والمتمثلة في مكافحة دعم وتمويل واحتضان الإرهاب، وتجفيف منابعه المالية والفكرية، وصولاً إلى اجتثاثه من منطقتنا العربية والعالم.
وأكد الوزراء، في نقاشاتهم خلال الاجتماع، أهمية دور قادة الفكر في التأثير في المجتمعات وتشكيل الرأي العام فيها، وضرورة العمل بشكلٍ متوازٍ بين المؤسسات الإعلامية والفكرية والبحثية، لتحقيق الأهداف المرجوة، وتحصين المجتمعات ضد انتشار وتغلغل الفكر المتطرف خاصة بين الأجيال الشابة، التي يُراهَن عليها لمواصلة مسيرة البناء والنهضة في دول المنطقة عامة، وفي الدول الأربع خاصة.
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4xOTUg جزيرة ام اند امز